مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . . بمشاركة شباببية واسعة وبشعار «المسرح يجمعنا»: مهرجان الصواري المسرحي للشباب ينطلق هذا الشهر
صفحة 1 من اصل 1
04092013
بمشاركة شباببية واسعة وبشعار «المسرح يجمعنا»: مهرجان الصواري المسرحي للشباب ينطلق هذا الشهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[rtl]عندما سئل سعد الله ونوس «لم هذا الإصرار على كتابة المسرحيات، في الوقت الذي ينحسر المسرح، ويكاد يختفي من حياتنا» غضب واعتبره سؤالاً استفزازياً، إلا أنهُ صرخ بهدوء «إننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ» قال ونوس ذلك وهو مؤمن بأن المسرح «ظاهرة حضارية مركبة، سيزداد العالم وحشة وقبحاً وفقراً، لو أضاعها وافتقر إليها».
هم كذلك يؤمنون بما آمن به ونوس، وهم كذلك محكومون بالأمل، أملٌ أعاد «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» إلى الحياة بعد انقطاعٍ دام ثلاثة عشر عاماً، ليعود بزخم شبابي، وبشابٍ وشابات مدفوعين للعمل المسرحي، وللتنافس على خشبة المسرح التي ستوقظها وقع أقدامهم. وبكمٍ كبير من الطاقات المتنوعة من ممثلين، ومخرجين، وفنيين يتقدمون بإصرار شاهرين عروضهم وإبداعاتهم لتُقدم بالشكل المطلوب، ووفق الإمكانيات المتاحة...
بشعار «المسرح يجمعنا» يعود إذاً «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» بنسخته التاسعة، والذي سينطلق في شهر سبتمبر الحالي، وقد بادر «مسرح الصواري» بإعادة هذا المهرجان «لضخ دماء جديدة في المسرح البحريني» كما يقول رئيس المهرجان أحمد فردان الذي سألناه حول مجريات الأمور، والإعدادات لهذا المهرجان.
حول المشاركين قال بأن «هناك عروضا مشاركة من أكثر من مسرح، حيثُ يشارك مسرح البيادر، ومسرح جلجامش، بالإضافة لمؤسسة الجارح للإنتاج الفني، ومركز الشاخورة، وفرقة رموش المسرحية من السعودية، ويشارك مسرح الصواري بخمسة عروض». وأضاف الفردان بأن هناك اختيارا مشتركا لبعض النصوص من قبل الفرق وإدارة المهرجان. وجاءت النصوص متنوعة، كما ستكون العروض متنوعة بين المسرح التراجيدي، والكوميدي، والمونولوج «مسرح الفرد».
وأضاف بأن أغلب النصوص جيدة المستوى «وحالياً هنالك عشرة عروض ستعرض في المهرجان» الذي لم يرفض أية طلبات للإنضمام، إلا أن عدداً أعتذر لظروفه الخاصة، لافتاً لوجود ثمانية عروض بحرينية، وعرضين آخرين من الخارج.
وأوضح فردان بأن شعار المهرجان «المسرح يجمعنا» والفكرة من ذلك جمع الشباب، وإعادة استقطابهم وجذبهم لفضاءات المسرح» وهذا ما يعتبره أحمد هدفاً نجح المهرجان في تحقيقه من خلال انضمام أكثر من ستين شابا وشابة من ممثلين ومخرجين بالإضافة لعدد من الفنيين في مختلف المجالات المتعلقة بالمسرح. لكنه يأسف لهؤلاء الشباب إذا لم يجدوا فرصهم فيما بعد...
وعن المبادرة أوضح رئيس المهرجان بأن مسرح الصواري أقدم على تلك الخطوة «لضخ الدماء الجديدة في المسرح البحريني» مؤكداً أن ذلك لا ينحصر على مسرح الصواري فقط، فقد لا يروق التوجه المسرحي للصواري لبعض هؤلاء الشباب، فتكون أمامهم الفرص للإنضمام للمسارح الأخرى وفق ما يجدون أنفسهم فيه.
وعبر فردان عن سعادته للتفاعل الذي وجده على صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبره «تفاعلا جيدا يبعث على التفاؤل، ويدفعني للقول بأن المسرح بخير...» وحول ما يجري خلف الكواليس قال «أتابع «لبروفات» ورغم أن بعض الممثلين جدد، إلا أنني أشعر بأن هناك حالة من التنافس بين هذه العروض».
وتحدث عن المهرجانات في البحرين التي عادة ما تتميز بطابع العرض فقط «مهرجان الصواري هذا يتميز بطابع المسابقة، بمعنى هناك لجنة تحكيم، ومراكز سيتم الإعلان عنها في ختام المهرجان» وتابع بأن لجنة التحكيم مكونة من أصحاب التخصص، الذين ينتمون لمدارس مختلفة حيثُ يشارك في اللجنة المخرج والفنان جمعان الرويعي، والماكير ياسر سيف، والمخرج عامر الخفش، «وهؤلاء لهم خبراتهم الواسعة في مجال المسرح، وقد تعمدنا اختيار لجنة هي في الأصل خريجة مهرجانات مسرحية شبابية».
مدير متابعة العروض من الجانب الفني في مهرجان الصواري المسرحي للشباب، محمد رضوان، قال بأن «هناك نصوصا مشهورة، لكتاب معروفين، وهناك مشاركات شبابية اشترك شباب في كتابتها، بالإضافة لنص يعود لكاتبة شابة مشاركة في المهرجان» وأضاف بأن هناك شبابا يشاركون لأول مرة، بعضهم يمارس التمثيل للمرة الأولى، وأخرون تعتبر هذه المشاركة أولى تجاربهم في المهرجانات.
وقال رضوان بأن هدف المهرجان أن يمارس الشباب العمل المسرحي، لكتساب الخبرات، بالإضافة لاختبار أنفسهم، ومؤهلاتهم «لابد للإنسان أن يختبر نفسه ليتعرف على السلبيات والإيجابيات، عندها ستكون تجربته الثانية أكثر نضجاً من ناحية قراءة النصوص، ومساحة العرض، وعلاقة المخرج بالممثل»
وأضاف بأن «بعض الشباب لديهم قلق، ولكن نحنُ نعمل على إزالة هذا القلق، ونحثهم على العرض بغض النظر عن مستواهم، لأنك تقيم نفسك فيما بعد العرض، وليس تخميناً قبل العرض. ونعمل على خلق علاقة بيننا وبينهم، ونحدثهم عن تجاربنا دون أن نفرض أنفسنا عليهم، وذلك لنصل بهم إلى مرتقى أفضل» وأكد بأن الثقة هي أهم شيءٍ في التجربة التي يخوضها الشاب «نشدد على أن يكون واثقاً من نفسه، فقد يكون الإنسان موهوباً ويفتقد الثقة، وما أن يجرب حتى يكتشف نفسه» كما يضيف لها المزيد عبر الإحتكاك بتجارب الآخرين والتعرف عليها، من خلال المشاركة.
رئيس اللجنة الإنتاجية والتجهيزات الفنية، أسحاق عبد الله أكد على جهوزيتهم للمهرجان الذي سيقام في سبتمبر الجاري، حيثُ ستكون الديكتورات بسيطة وخفيفة، معللاً ذلك «الديكورات الضخمة تأخذ وقتاً لا يسعنا تقديمه» وألمح إلى عدم وجود أية صعوبات تذكر بالنسبة للأمور الإنتاجية والفنية.
ويضيف أسحاق بأن الميزانيات المرصودة للأمور الإنتاجية والفنية يتم التكيف معها، مؤكداً «نحن في مسرح الصواري متمرسون على إدارة مثل هذا المهرجان» وقد تم تخصيص ميزانية لهذا المهرجان، «وهي ليست بالميزانية الضخمة».
ويشارك مسرح جلجامش بمسرحية “لعبة الغضب” إخراج عبد الرحمن فقيهي، كما تشارك مؤسسة الجارح للإنتاج الفني بمسرحية “العربة” تأليف وإخراج طالب الدوس. أما مسرح البيادر فجاءت مشاركته بعنوان «اسكت ولا كلمة» من تأليف وإخراج عبد الله الدرازي، كما يشارك مركز الشاخورة بمسرحية «أنا الجاني» تأليف عبد الحسين مرهون، وإخراج علي بدر. ويشارك مسرح الصواري بخمسة عروض منها مسرحية «الزومبي” تأليف عبد الله السعداوي، إخراج عيسى الصنديد، ومسرحية “النافذة” تأليف عبد الله السعداوي كذلك، وإخراج ياسر القرمزي، و “قفص مريم” تأليف دلال عبد الله، وإخراج محمود العلوي، بالإضافة لمسرحية “لمن يهمه الأمر” تأليف وليد إخلاص، إخراج حسن ماجد. كما تشارك مسرحية “رحلة عمر” تأليف إبراهيم خلفان، إخراج حسن الماجد. ومسرحية “الرحيل” تأليف نواف يونس، إخراج محمد شاهين.
يذكر أن «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» يعود للمشهد الثقافي والمسرحي في البحرين بعد أنقطاع دام ثلاثة عشر عاماً حيثُ ابتدأ في العام 1993، وأخذ في الاستمرار لثماني دورات متتالية حتى العام 2000.
ويعد المهرجان من أوائل المهرجانات المسرحية التي أعطت وتعطي للطاقات الشبابية فرص عرض إبداعاتها في البحرين. ويأتي المهرجان هذا العام برعاية «وزارة الثقافة». وهو أول نتاجات إدارة الصواري الجديدة[/rtl]
هم كذلك يؤمنون بما آمن به ونوس، وهم كذلك محكومون بالأمل، أملٌ أعاد «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» إلى الحياة بعد انقطاعٍ دام ثلاثة عشر عاماً، ليعود بزخم شبابي، وبشابٍ وشابات مدفوعين للعمل المسرحي، وللتنافس على خشبة المسرح التي ستوقظها وقع أقدامهم. وبكمٍ كبير من الطاقات المتنوعة من ممثلين، ومخرجين، وفنيين يتقدمون بإصرار شاهرين عروضهم وإبداعاتهم لتُقدم بالشكل المطلوب، ووفق الإمكانيات المتاحة...
بشعار «المسرح يجمعنا» يعود إذاً «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» بنسخته التاسعة، والذي سينطلق في شهر سبتمبر الحالي، وقد بادر «مسرح الصواري» بإعادة هذا المهرجان «لضخ دماء جديدة في المسرح البحريني» كما يقول رئيس المهرجان أحمد فردان الذي سألناه حول مجريات الأمور، والإعدادات لهذا المهرجان.
حول المشاركين قال بأن «هناك عروضا مشاركة من أكثر من مسرح، حيثُ يشارك مسرح البيادر، ومسرح جلجامش، بالإضافة لمؤسسة الجارح للإنتاج الفني، ومركز الشاخورة، وفرقة رموش المسرحية من السعودية، ويشارك مسرح الصواري بخمسة عروض». وأضاف الفردان بأن هناك اختيارا مشتركا لبعض النصوص من قبل الفرق وإدارة المهرجان. وجاءت النصوص متنوعة، كما ستكون العروض متنوعة بين المسرح التراجيدي، والكوميدي، والمونولوج «مسرح الفرد».
وأضاف بأن أغلب النصوص جيدة المستوى «وحالياً هنالك عشرة عروض ستعرض في المهرجان» الذي لم يرفض أية طلبات للإنضمام، إلا أن عدداً أعتذر لظروفه الخاصة، لافتاً لوجود ثمانية عروض بحرينية، وعرضين آخرين من الخارج.
وأوضح فردان بأن شعار المهرجان «المسرح يجمعنا» والفكرة من ذلك جمع الشباب، وإعادة استقطابهم وجذبهم لفضاءات المسرح» وهذا ما يعتبره أحمد هدفاً نجح المهرجان في تحقيقه من خلال انضمام أكثر من ستين شابا وشابة من ممثلين ومخرجين بالإضافة لعدد من الفنيين في مختلف المجالات المتعلقة بالمسرح. لكنه يأسف لهؤلاء الشباب إذا لم يجدوا فرصهم فيما بعد...
وعن المبادرة أوضح رئيس المهرجان بأن مسرح الصواري أقدم على تلك الخطوة «لضخ الدماء الجديدة في المسرح البحريني» مؤكداً أن ذلك لا ينحصر على مسرح الصواري فقط، فقد لا يروق التوجه المسرحي للصواري لبعض هؤلاء الشباب، فتكون أمامهم الفرص للإنضمام للمسارح الأخرى وفق ما يجدون أنفسهم فيه.
وعبر فردان عن سعادته للتفاعل الذي وجده على صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبره «تفاعلا جيدا يبعث على التفاؤل، ويدفعني للقول بأن المسرح بخير...» وحول ما يجري خلف الكواليس قال «أتابع «لبروفات» ورغم أن بعض الممثلين جدد، إلا أنني أشعر بأن هناك حالة من التنافس بين هذه العروض».
وتحدث عن المهرجانات في البحرين التي عادة ما تتميز بطابع العرض فقط «مهرجان الصواري هذا يتميز بطابع المسابقة، بمعنى هناك لجنة تحكيم، ومراكز سيتم الإعلان عنها في ختام المهرجان» وتابع بأن لجنة التحكيم مكونة من أصحاب التخصص، الذين ينتمون لمدارس مختلفة حيثُ يشارك في اللجنة المخرج والفنان جمعان الرويعي، والماكير ياسر سيف، والمخرج عامر الخفش، «وهؤلاء لهم خبراتهم الواسعة في مجال المسرح، وقد تعمدنا اختيار لجنة هي في الأصل خريجة مهرجانات مسرحية شبابية».
مدير متابعة العروض من الجانب الفني في مهرجان الصواري المسرحي للشباب، محمد رضوان، قال بأن «هناك نصوصا مشهورة، لكتاب معروفين، وهناك مشاركات شبابية اشترك شباب في كتابتها، بالإضافة لنص يعود لكاتبة شابة مشاركة في المهرجان» وأضاف بأن هناك شبابا يشاركون لأول مرة، بعضهم يمارس التمثيل للمرة الأولى، وأخرون تعتبر هذه المشاركة أولى تجاربهم في المهرجانات.
وقال رضوان بأن هدف المهرجان أن يمارس الشباب العمل المسرحي، لكتساب الخبرات، بالإضافة لاختبار أنفسهم، ومؤهلاتهم «لابد للإنسان أن يختبر نفسه ليتعرف على السلبيات والإيجابيات، عندها ستكون تجربته الثانية أكثر نضجاً من ناحية قراءة النصوص، ومساحة العرض، وعلاقة المخرج بالممثل»
وأضاف بأن «بعض الشباب لديهم قلق، ولكن نحنُ نعمل على إزالة هذا القلق، ونحثهم على العرض بغض النظر عن مستواهم، لأنك تقيم نفسك فيما بعد العرض، وليس تخميناً قبل العرض. ونعمل على خلق علاقة بيننا وبينهم، ونحدثهم عن تجاربنا دون أن نفرض أنفسنا عليهم، وذلك لنصل بهم إلى مرتقى أفضل» وأكد بأن الثقة هي أهم شيءٍ في التجربة التي يخوضها الشاب «نشدد على أن يكون واثقاً من نفسه، فقد يكون الإنسان موهوباً ويفتقد الثقة، وما أن يجرب حتى يكتشف نفسه» كما يضيف لها المزيد عبر الإحتكاك بتجارب الآخرين والتعرف عليها، من خلال المشاركة.
رئيس اللجنة الإنتاجية والتجهيزات الفنية، أسحاق عبد الله أكد على جهوزيتهم للمهرجان الذي سيقام في سبتمبر الجاري، حيثُ ستكون الديكتورات بسيطة وخفيفة، معللاً ذلك «الديكورات الضخمة تأخذ وقتاً لا يسعنا تقديمه» وألمح إلى عدم وجود أية صعوبات تذكر بالنسبة للأمور الإنتاجية والفنية.
ويضيف أسحاق بأن الميزانيات المرصودة للأمور الإنتاجية والفنية يتم التكيف معها، مؤكداً «نحن في مسرح الصواري متمرسون على إدارة مثل هذا المهرجان» وقد تم تخصيص ميزانية لهذا المهرجان، «وهي ليست بالميزانية الضخمة».
ويشارك مسرح جلجامش بمسرحية “لعبة الغضب” إخراج عبد الرحمن فقيهي، كما تشارك مؤسسة الجارح للإنتاج الفني بمسرحية “العربة” تأليف وإخراج طالب الدوس. أما مسرح البيادر فجاءت مشاركته بعنوان «اسكت ولا كلمة» من تأليف وإخراج عبد الله الدرازي، كما يشارك مركز الشاخورة بمسرحية «أنا الجاني» تأليف عبد الحسين مرهون، وإخراج علي بدر. ويشارك مسرح الصواري بخمسة عروض منها مسرحية «الزومبي” تأليف عبد الله السعداوي، إخراج عيسى الصنديد، ومسرحية “النافذة” تأليف عبد الله السعداوي كذلك، وإخراج ياسر القرمزي، و “قفص مريم” تأليف دلال عبد الله، وإخراج محمود العلوي، بالإضافة لمسرحية “لمن يهمه الأمر” تأليف وليد إخلاص، إخراج حسن ماجد. كما تشارك مسرحية “رحلة عمر” تأليف إبراهيم خلفان، إخراج حسن الماجد. ومسرحية “الرحيل” تأليف نواف يونس، إخراج محمد شاهين.
يذكر أن «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» يعود للمشهد الثقافي والمسرحي في البحرين بعد أنقطاع دام ثلاثة عشر عاماً حيثُ ابتدأ في العام 1993، وأخذ في الاستمرار لثماني دورات متتالية حتى العام 2000.
ويعد المهرجان من أوائل المهرجانات المسرحية التي أعطت وتعطي للطاقات الشبابية فرص عرض إبداعاتها في البحرين. ويأتي المهرجان هذا العام برعاية «وزارة الثقافة». وهو أول نتاجات إدارة الصواري الجديدة[/rtl]
سيد أحمد رضا الأيام |
بمشاركة شباببية واسعة وبشعار «المسرح يجمعنا»: مهرجان الصواري المسرحي للشباب ينطلق هذا الشهر :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» انطلاق مهرجان المسرح العربي الرابع الشهر القادم - (ANN)
» مهرجان المسرح الحر ينطلق السبت المقبل بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية
» مسرحيات كويتية في مهرجان "أبها يجمعنا"
» مهرجان المسرح الحر ينطلق السبت المقبل بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية
» مسرحيات كويتية في مهرجان "أبها يجمعنا"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:31 pm من طرف سها ياسر
» ذاتية المؤدي والتعبير في الأداء المسرحي تأليف جيمس هاملتون ترجمة أحمد عبد الفتاح
الخميس 21 نوفمبر 2024, 9:09 pm من طرف الفنان محسن النصار
» في الدورة الـ25 من أيام قرطاج المسرحية حضور فاعل لمسرحية (وين رايحين) لحيدر منعثر
الخميس 21 نوفمبر 2024, 8:30 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» نجاة نجم فعلها ومسرح الشارع سيد الموقف
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 6:01 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 11:36 am من طرف سها ياسر
» ضمن (مشروع صدى الأرض) وبدعوة من الشبكة الآسيوية للمسرح AMA ورشة oxygen مسرح المستحيل (بيت ابو عبد لله) للمبدع أنس عبد الصمد تحظى بنجاح كبير
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار
» الإعلان عن الفائزين في مسابقة الدوبلاج لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي والتي حملت الدورة اسم المسرحي الكبير عصام السيد
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:01 pm من طرف الفنان محسن النصار