مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . . مهرجان المسرح العماني يستعرض تجارب عربية مشرقة ويناقش القضايا
صفحة 1 من اصل 1
08122013
مهرجان المسرح العماني يستعرض تجارب عربية مشرقة ويناقش القضايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجمهور تابع مسرحية «فكرة» لفرقة الطموح -
البريمي: هاجر بوغانمي -
شهد مهرجان المسرح العماني الخامس خلال أيامه الماضية حضورا جماهيريا مبهجا سواء في العروض المسرحية أو الندوات التطبيقية، حيث تواصلت مساء أمس المسابقة وقدمت فرقة الطموح مسرحية “فكرة” تأليف بدر الحمداني وإخراج يونس المعولي، وتتحدث المسرحية عن مجموعة من الناس يعيشون في مدينة وفجأة تهاجمهم غربان زرقاء، وتقتل من تقتل فيفكرون في الاستعانة بالغريب.
كما سجل المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح أمس بقاعة فندق “أريانا” في مدينة البريمي حضورا لافتا من المسرحيين والمهتمين بالشأن المسرحي، ساهم بشكل واضح في إثراء النقاش وتنويع الطروحات بحرية أثارت دهشة المشاركين في المؤتمر الذي أداره الدكتور عبدالكريم جواد مدير المهرجان، وهم الدكتور حسن المنيعي (من المغرب) والفنان جمال سليمان (من سوريا) والفنان إبراهيم الزدجالي والمسرحي الإماراتي أحمد بورحيمة مدير مهرجان الشارقة المسرحي، وقد أكد هذا الحضور قدرة المهرجان على تجاوز بعض الصعوبات التي يواجهها وخاصة منها ما يتعلق بالمسرح الذي تقام عليه العروض.
بدايته عشق
تحدث الفنان جمال سليمان عن بداياته المسرحية منطلقا من عشقه لأبي الفنون هذا العشق الذي رافقه سنوات عديدة منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا والتحاقه بالمسرح القومي السوري وتقديمه عددا من المسرحيات ثم سفره الى إنجلترا لدراسة الاخراج المسرحي وعودته إلى سوريا ليدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية لكن بين التدريس الذي كان يستهلك الكثير والكثير من الوقت وبين عمله كممثل قال جمال سليمان: أريد أن يعرفني الناس وأن يصل جهدي الى أكبر عدد منهم في سوريا والوطن العربي، وكانت الفرصة متاحة في التلفزيون السوري في بدايات ازدهارها وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، وأتشرف بأنني كنت واحدا من صناعها. صحيح أنني لم أستطع أن أرضي نزوعي المسرحي بما أتمنى لكن كان لي مساهمات في المعهد العالي للفنون المسرحية كمخرج وكممثل مع طلابه (دور ابن خلدون في مسرحية “منمنمات تاريخية” في مشروع تخرج أحد طلابه). وشغفي بالمسرح الغنائي، وقدمت دراسات معمقة في تجربة الشيخ أحمد أبو خليل القباني. وكان عندي إيمان بأن المسرح الغنائي من أكثر أنواع المسرح جماهيرية في الوطن العربي.
كما تحدث جمال سليمان عن تجربته مع الفنان الراحل منصور الرحباني حيث قال: الرحابنة دون المؤسسات الحكومية استطاعوا أن يؤسسوا تجربة مسرحية رائدة ومؤسسة بالمعنى الحقيقي. ولقد قدمت مع الرحابنة المسرحية الغنائية “أبو الطيب المتنبي”.. مضيفا: نحن نعيش في عصر مختلف عن الخمسينات والستينات وأنا أعرف أن الكثير من الفنانين يقولون إن المسرح نضال وكفاح ومعبد ومحراب ويرتبط العمل بالمسرح بالفقر والقهر وضيق ذات اليد وكأنك تقوم بفعل غير مرغوب أو سري أو لا يفيد المجتمع، نحن يجب أن نتوقف عن هذا التفكير. كم ننتج أعمالا تلفزيونية تافهة جدا ونصرف عليها الملايين وحان الوقت كي نصرف على المسرح لأنه لا يوجد مدينة بلا مسرح. المدينة تصبح مدينة عندما يكون فيها مسرح. وأعتقد أن ما يمر به العالم العربي من حالة من الهيجان وإضاعة البوصلة أحد أسبابه الرئيسية هو فقداننا للمشروع الثقافي في منطقتنا العربية وأظن أن المسرح هو متن من متون المشروع الثقافي، فأتمنى أن يكون المستقبل متاحا لي ولغيري ونخوض تجارب مسرحية احترافية على مستوى عال بنفس الطريقة التي خضت بها تجربتي في مسلسل “صلاح الدين”، و”صقر قريش”، و”ملوك الطوائف”، و”التغريبة الفلسطينية”، و”حدائق الشيطان” وغيرها من المسلسلات. لماذا يكون هناك عمل مأسسي ينفق عليه ولا يكون في المسرح؟
مهرجانات
ثم تحدث الفنان أحمد بو رحيمة مدير مهرجان الشارقة المسرحي عن التجربة المسرحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنقل بين بدايات التأسيس وهي تجربة لا تختلف عن التجارب المسرحية في الخليج العربي. وقال بورحيمة: بدأت الإرهاصات الأولى من خلال الحرم المدرسي، وتشير الدراسات إلى ان عام 1957 هو بداية العمل المسرحي في الامارات. وبدأ العمل الاحترافي في بداية السبعينات من خلال تفرغ الفنان للعمل المسرحي وهو ما ساعد على بث نوع من الحراك الفعلي وقدمت العديد من الأعمال المسرحية جابت المدن في دولة الإمارات على بساطة المجتمع الإماراتي في ذلك الوقت. ثم مرحلة الثمانينات (1984) من خلال الدورة الأولى لأيام الشارقة المسرحية وكانت في اعتقادي البداية الحقيقية للمسرح الإماراتي. وجود العديد من المبدعين العرب على رأسهم الأستاذ يحيى الحاج كان من الناس الذين أثروا الحركة المسرحية في دولة الإمارات وهذا النتاج الآن هو من جهود المبدعين العرب. ثم تحدث عن المهرجانات المسرحية التي تختص بها دولة الإمارات العربية المتحدة أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان الشباب في دبي، ومهرجان الميلودراما الدولي في الفجيرة ومهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة والذي يقدم في مدينة كلباء في الشارقة وغيرها من المهرجانات. وتابع: قدمنا تجربة مسرح الشارع ولاقت استحسان الجمهور، ومهرجان المسرح المدرسي في الشارقة. والمشروع الجديد بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بأن يتم تقديم مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي وسينطلق في سبتمبر من العام القادم في إطار احتفائية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية. وهناك مهرجان جديد سينطلق في الفترة القادمة وهو مهرجان الإمارات لمسرح الطفل وتنظمه جمعية المسرحيين الإماراتيين وسينطلق بعد أيام مهرجان المسرح العربي في الشارقة.
مسرح كوني
أما الدكتور حسن المنيعي فقال في حديثه عن علاقته بأبي الفنون: أنا عاشق للمسرح منذ طفولتي لأنني مارست هذا الفن في المدرسة الابتدائية. في الثانوي كنا نتلقى تكوينا مزدوجا باللغة العربية واللغة الفرنسية وكان يدرسنا أستاذ فرنسي أدخلنا عالم المسرح وجعلنا نغوص فيه الى درجة أنني صرت مهوسا بالمسرح وكنت أحلم بأن أحقق مشروعي في هذا المجال وأن أكون أستاذا في المسرح إضافة الى الجامعة المغربية ثم جامعة السربون، وتتلمذت على يد مجموعة من الأساتذة الأوروربيين ودخلت عالم المسرح.
وأضاف المنيعي: عند عودتي الى المغرب كلفت بتدريس الفنون الأدبية ولكن المسرح لم يكن مبرمجا واقترحت على عميد كلية الآداب بمدينة فاس أن يبرمج المسرح في الكلية فاستجاب لطلبي وكان أول قسم للمسرح أنشىء بالكلية عام 1971. كان لا بد من البحث عن أساتذة لتأطير الدرس المسرحي وتم ذلك بعودة بعض الشباب الذين درسوا في أوروربا وأمريكا. كنا نطلب من الطالب أن يكون ملما بكل الأجناس الأدبية والفنية وعلى رأسها المسرح. بعد تحقيق هذا المشروع تطورت الكلية وأسسنا ما يسمى بالدراسات العليا للمسرح وفي هذا الصدد كنا نحاول ان نقحم الطالب في عالم المسرح على المستويين النظري والتطبيقي وأنتجت هذه التجربة حصيلة من الأساتذة الباحثين الذين تم تأطيرهم من قبل بعض الأساتذة ومن قبلي أيضا وأسست ما يسمى بمدرسة حسن المنيعي حيث استقطبت مجموعة من الباحثين الذين ذهبوا بعيدا في مستوى البحث من خلال اطلاعهم على النظرية العربية وتاريخ المسرح العربي وكان نتاج ذلك العديد من الأطاريح التي تتناول قضايا مختلفة تجمع بين الطرح المسرحي العربي والطرح المسرحي الأوروبي. ومن الباحثين الدكتور سعيد الناجي والدكتورة لطيفة بلخير والدكتور عبد الرحمن بن زيدان ومجموعة كبيرة من الباحثين المعروفين على مستوى الكتابة والتأليف في مجال المسرح في المغرب. لكن ما يهمني في هذا الصدد هو أن علاقة الباحثين بالمسرح لم تعد علاقة بسيطة إنما هناك طموحات كبيرة بحيث أن البحث المسرحي في المغرب قد قطع أشواطا بعيدة وذلك من حيث توغل العلاقة مع الباحثين الغربيين وهنا أشير إلى تجربة المركز الدولي لدراسات الفرجة. وهو المركز الذي ننتمي إليه جميعا على مستوى البحث ينظم كل سنة مناظرة دولية تشارك فيها مجموعة من الدول وتعالج فيه قضايا مسرحية جديدة تهم العالم العربي لأن بعض العاملين في مجال المسرح العربي يآخذون الباحثين على عنايتهم بما جد في الغرب ويهملون ما هو عربي وهذا خطأ كبير لقد قمنا بأبحاث عميقة في مجال المسرح العربي ونريد أن نربط علاقتنا بالغرب على مستوى ما يسمى بالتفاعل الثقافي المسرحي الحضاري وهذه ظاهرة أصبحت سائدة في المغرب العربي وذلك من حيث إنتاج أعمال مسرحية جديدة توازي ما هو سائد في الغرب، وقد استغربت ليلة أمس الأول من طلب أحد الحاضرين في المهرجان بأن لا نثقل على المسرحيين الشباب بملاحظاتنا الأكاديمية وأنا أقول انه من الضروري أن نسدي هذه الملاحظات لمساعدة هؤلاء الشباب على التشبع بقضايا المسرح لأنه أذا قبعنا في مكاننا ستفوتنا أشياء كثيرة خصوصا وأن المسرح اليوم يعيش عصر الشك وقد وقع عليه ما وقع للفنون الأخرى كالرواية العربية التي لم تتطور إلا في علاقتها بالرواية الجديدة في الغرب وكذلك المسرح لابد أن يكون على علاقة وطيدة مع ما جد في المسرح المغربي كي نوجد مسرحا عربيا وكونيا في الوقت نفسه، وأنا مقتنع بأن المسرح العربي قد دخل المرحلة العالمية منذ بداية السبعينات من القرن الماضي.
أعمال سيئة
من جانبه عبر الفنان إبراهيم الزدجالي عن حنينه للمسرح العماني وقال: لا أعتقد أن إنسانا قضى أربع سنوات في المعهد العالي للفنون المسرحية وقدم مختلف الأعمال العالمية أنه في يوم من الأيام سيبتعد عن المسرح. أعتقد أن الفنان جمال سليمان أجاب في نفس المنحى. كل فنان يبدأ مسرحيا ولكن المسرح في الخليج عموما أصبح مسرحا مترديا والمسرحيات النخبوية ومسرحيات المهرجانات تحتاج الى اشتغال معين وأنا الحقيقة في هذا النوع من المسرحيات لم أدع للأسف. اشتغلت مسرحيات تجارية في دولة الكويت وليتني لم أقدمها لأنها كانت سيئة للغاية من جميع النواحي وقدمناها في مملكة البحرين في مناسبة من المناسبات ولا تتخيلون حجم الإقبال الجماهيري عليها وكان ذلك بعد نجاح مسلسل “دنيا القوي” مباشرة وكل نجوم المسلسل كانوا موجودين في هذه المسرحية ولكن التجربة كانت سيئة رغم أننا كسبنا من ورائها أموالا كثيرة. ثم تكررت التجربة في مسرح الطفل واشتغلت مسرحية مع الفنانة هيفاء حسين وكانت هي الأخرى سيئة جدا لأن المسرحية كانت تحتاج الى عناصر معينة بالإضافة الى النص والإخراج ولكن تم استغلال إبراهيم الزدجالي وهيفاء حسين في هذه المسرحية وربحوا ما ربحوا من أموال طائلة وفشلت المسرحية فشلا ذريعا. ثم قدمت في العام الماضي مسرحية جماهيرية. بالإضافة الى تجربة يتيمة في السلطنة مع الأستاذ محمد الشنفري وكانت في بداية تخرجي ومنها اتجهت الى التلفزيون وتحديدا للدراما الخليجية والعربية، والجميع يسأل لماذا لا تشارك في أعمال عمانية؟ وهذا السؤال واجهته بشكل دائم وفي كل دول الخليج. وأنا اشتغلت الأعمال الدرامية العمانية بما فيه الكفاية منذ سنة 1990 وحتى سنة 2000 وأذكر أن أول عمل قدمته كان بعنوان “غدا تبتسم الحياة” مع المخرج حسن أبو شعيرة مع الفنان صالح زعل وفخرية خميس ولكن الانسان طموح بطبعه، والفنان معروف عنه أنه دائما يطمح والمسألة لا تقف عند حدود المحلية لأن الدراما العمانية مع الأسف لا تشاهد خارج حدود الوطن، وهذا أمر يحز في نفسي كعماني رغم الجهود المبذولة من الجهات المعنية بدعم الدراما وشركات الإنتاج المحلية بحيث توزع هذه الأعمال بعد إنتاجها، ولكن دائما أقول إن هذه الشركات أو بعضها فقيرة وبعضها لا يسعى لاستغلال الدعم المتوفر في إنتاج أعمال تليق بالدراما العمانية. نص ضعيف ومخرج ضعيف ويأتي بنجمين والبقية شباب جدد فبالتالي يفشل العمل والأعمال أغلبها ظلت في حدود المحلية وهذا ما يزعجنا حقيقة كفنانين عمانيين. أنا كإبراهيم الزدجالي لا أقبل بنص ضعيف ولا بمخرج ضعيف ولا بأجر ضعيف وكل هذا يجعلني أطلق الدراما العمانية وإن كان ذلك يترك في داخلي الكثير من الألم. كلنا أمل أن نشاهد الدراما العمانية بجوار شقيقاتها في الخليج والوطن العربي هذا طبعا بالدعم وتكاتف جهود الجميع ولا ننسى أننا كنا متفوقين في مرحلة ما على الدراما الخليجية وهذا بشهادة زملائي الفنانين في دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن الدراما العمانية تردت نتيجة كل الأسباب التي ذكرتها وأتمنى أن أعود الى الدراما العمانية قريبا إن شاء الله.
بعد ذلك فتح باب النقاش حيث قدم الحضور العديد من المداخلات التي تصب في موضوع المسرح وما تعلق به من قضايا سواء على المستوى المحلي أو العربي ، كما ناقش المتداخلون بتساؤلاتهم التي طرحوها على الفنانين الضيوف إشكاليات عديدة منها ما يتعلق بهجرة الفنان المسرحي للدراما التلفزيونية، وإشكالية الدعم المعنوي والمادي التي يحتاجها المسرح لتطوير تجربته والعديد من الإشكاليات التي ظلت على امتدادا زمن تبحث لها عن حل وسط ما يشهده
العالم العربي من تغيرات وتصدعات أحيانا ما وسع الفجوة بين المسرح والمؤسسة.
قالوا عن المهرجان
في لقائه مع $ قال الفنان عبدالغفور البلوشي: المهرجان فرصة مناسبة جدا لتجمع الشباب المهتمين بمجال الفنون المسرحية وبالتالي هو فرصة جميلة لتنمية قدرات هؤلاء المبدعين من فناني الفرق الأهلية المسرحية بالسلطنة وكما تعلمون نحن في الوقت الحالي أملنا أن يكون دوريا كل سنة بدلا من أن يقام مرة كل عامين وهذا طموح كل الفنانين المسرحيين وربما تسمح الظروف يوما بإقامته. أما انتقاله من العاصمة الى المحافظات الأخرى فهذا من دواعي الغبطة والسرور لنقل الحراك المسرحي من العاصمة الى المناطق الأخرى، وهذا شيء جميل أولا لتعريف الفن المسرحي لسكان هذه المناطق ولإحساسهم بأن المهتمين بالمجال الثقافي لا ينسونهم وموجودن معهم ولا يأتون فقط لمتابعة الحراك الثقافي وإنما نحن من نذهب إليهم ونقدم ما لدينا ونعرفهم على آخر التطورات في مجال المسرح. وكما تعلمون أن المهرجان فرصة لوجود جمهور أكبر من سكان المحافظة نفسها فلو أقيم المهرجان في منطقة أبعد ربما من يحضر هم الفنانون والمهتمون بالمسرح فقط وهناك من يحب المسرح ويرغب في المشاهدة والمشاركة ولكنه لا يستطيع الوصول لكن بما أن المهرجان موجود في مدينته فلا مبرر لغيابه عن فعالياته والحضور والمشاركة والاستفادة من ابداعات الشباب ونحن فخورون جدا بوجود مثل هذه المهرجانات في كل مجالات الثقافة العمانية. نتمنى من المهرجانات الأخرى أن تحذو حذو مهرجان المسرح العماني وأن تنتقل الى المحافظات لتنمي قابلية الاستيعاب وبالتالي تحاول أن تعطي فرصة للآخرين أن يشعروا بأهمية هذه الفعالية ويهيئوا المكان لإقامتها. على سبيل المثال نحن الآن نبحث عن مسرح يمكن للمهتمين والمختصين والقطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام أن يقوم بإنشاء مبنى مسرحي متكامل من كل الجوانب. ونتمنى لهذا المهرجان التوفيق والاستمرارية.
مهرجان متخصص
أما الكاتب أحمد الإزكي فقال: مهرجان المسرح العماني في دورته الجديدة التي تقام الآن في محافظة البريمي يؤكد على استمرارية الفعاليات المسرحية خلال الأعوام الماضية حتى وصل المهرجان الى دورته الخامسة، ونحن نتطلع إلى أن يستمر المهرجان وينضج أكثر وأكثر، وأن تتقلص المدة بدلا من أن يقام مرة كل سنتين فليكن مرة كل عام لأننا كلنا متعطشون للمسرح حتى عربيا يكاد أن يقل وهجه ليس مثلما كان في السابق له ذلك الحضور القوي، واتمنى أن تتبنى وزارة التراث والثقافة مهرجان الطفل واشكالا أخرى من المهرجانات مثلما أقامت الجمعية العمانية للمسرح في سنة من السنوات مهرجان المسرح التقليدي العماني بمعنى أن تجارب مثل هذه لا نريد أن نحكم عليها بالفشل لكن نتمنى أن تكون لها استمرارية من أجل خدمة المسرح باستمرار. كذلك ربما يمكن أن نقيم مهرجانا آخر نطلق عليه مثلا مهرجان المسرح الكوميدي والمسرح التجريبي المحلي والكثير من مسميات المهرجانات المسرحية. صحيح يقول القائل إن الوزارة المعنية بهذا الموضوع تتكبد مبالغ مالية طائلة لكن أنا أرى أنه في سبيل المسرح يهون كل شيء لأن ثقافة المسرحية يجب أن تستمر وربما في مقالي في نشرة (الحدث) التي تصدر في المهرجان أشرت الى أهمية التوجه الى التاريخ العماني ولو كان هناك مهرجان نستطيع أن نسميه مهرجان التاريخ العماني أو المهرجان التاريخي أيا كانت التسمية وهو يقدم التاريخ على خشبة المسرح فهذا من شأنه أن يحيي الشخصيات التاريخية العمانية التي بدأت الآن في الانكماش وبدت غير واضحة وغير معروفة لأجيالنا القادمة، لكن وجود مسرح متخصص في هذا الجانب أعتقد أنه سيحيي الشخصيات التاريخية العمانية. فالتجربة الجديدة التي قام بها مهرجان المسرح العماني الخامس بانتقاله من العاصمة مسقط الى محافظة البريمي مثلما أشار الدكتور عبد الكريم جواد مدير المهرجان إلى أن المهرجان القادم سيكون في نزوى بمناسبة احتفائية نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية أعتقد من المناسب أن نطوع المناسبتين ونعلن فيها عن مهرجان مسرح تاريخي عماني ولتكن الانطلاقة من نزوى وهي إحدى أهم القضايا التي تشغلني الآن سواء في المسرح أو الاذاعة أو التلفزيون وهو الاهتمام بالشخصيات العمانية التاريخية.
مواضيع مماثلة
» مهرجان المسرح العماني يستعرض تجارب عربية مشرقة ويناقش القضايا
» اليوم .. انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العماني السادس بنزوى
» مهرجان المسرح الحر ينطلق السبت المقبل بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية
» اليوم .. انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العماني السادس بنزوى
» مهرجان المسرح الحر ينطلق السبت المقبل بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:31 pm من طرف سها ياسر
» ذاتية المؤدي والتعبير في الأداء المسرحي تأليف جيمس هاملتون ترجمة أحمد عبد الفتاح
الخميس 21 نوفمبر 2024, 9:09 pm من طرف الفنان محسن النصار
» في الدورة الـ25 من أيام قرطاج المسرحية حضور فاعل لمسرحية (وين رايحين) لحيدر منعثر
الخميس 21 نوفمبر 2024, 8:30 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» نجاة نجم فعلها ومسرح الشارع سيد الموقف
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 6:01 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 11:36 am من طرف سها ياسر
» ضمن (مشروع صدى الأرض) وبدعوة من الشبكة الآسيوية للمسرح AMA ورشة oxygen مسرح المستحيل (بيت ابو عبد لله) للمبدع أنس عبد الصمد تحظى بنجاح كبير
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار
» الإعلان عن الفائزين في مسابقة الدوبلاج لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي والتي حملت الدورة اسم المسرحي الكبير عصام السيد
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:01 pm من طرف الفنان محسن النصار