منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1أمس في 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار

» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1أمس في 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار

» نجاة نجم فعلها ومسرح الشارع سيد الموقف
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1أمس في 6:01 pm من طرف الفنان محسن النصار

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 11:36 am من طرف سها ياسر

» ضمن (مشروع صدى الأرض) وبدعوة من الشبكة الآسيوية للمسرح AMA ورشة oxygen مسرح المستحيل (بيت ابو عبد لله) للمبدع أنس عبد الصمد تحظى بنجاح كبير
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار

» الإعلان عن الفائزين في مسابقة الدوبلاج لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي والتي حملت الدورة اسم المسرحي الكبير عصام السيد
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:01 pm من طرف الفنان محسن النصار

» المكان هوية في مسرحية الحاكم بأمر الله
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 10:56 pm من طرف الفنان محسن النصار

» العرض المسرحي " الجدار " على مسرح الرشيد
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الخميس 07 نوفمبر 2024, 10:38 pm من طرف الفنان محسن النصار

» أثر مسرحة المناهج في تطوير العملية التعليمية التعلمية داخل السياق الجامعي
المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Icon_minitime1الأربعاء 06 نوفمبر 2024, 11:37 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Empty
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم

اذهب الى الأسفل

30092014

مُساهمة 

المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم  Empty المسرح العراقي وفخ الرقيب..مقاربة لعروض المسرح العراقي في ظل الديمقراطية / د. عواطف نعيم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[rtl]لم يكن المشتغلون بالمسرح ولاسيما المتميزون منهم يضعون مقاسات وضوابط لعروضهم تحد وتقلص وتلملم على قدر سعة الايديولوجيات التي تتحكم وتتسلط على قيادة دفة الأمور وتشكيل الحياة الحاكمة في هذا البلد او ذاك بل كان المبدعون يبحثون عن الرؤى المدهشة والعوالم المثيرة والمبتكرة مما لم يشاهدها او يتعرف اليها احد لخلق سحر اللحظة وإبهارها ولجعل ما ينجزون ويبتكرون موضع الجدل والبحث والسؤال . وما يقدمه المبدع لم يتأت من فراغ بل من اجتهاد واستقراء ومعرفة واعية لواقع الحياة المعاشة ولحقيقة الممارسة القائمة في كل ما يحيط الفنان والمثقف من مفاصل تدخل في صميم حياته وقد تحجمها او تعبث بها وفي واقع الحال ان البيئة تؤثر في النتاج الإبداعي سلبا او ايجابا اذ ان صاحب المنجز لايعيش حياة منفصلة عما يحيط به لذا فهو لابد وان يتأثر بالأجواء المحيطة التي تحييه او التي تكبله. والمسرح من اصعب الفنون واخطرها واشدها فاعلية في التأثير والتنوير والمواجهة لأنه يقوم على فن اللحظة وسحرها هنا الان في هذا المكان ومن هذه المساحة ومن خلال هذا الحضور واثناء هذه الايماءة .[/rtl]




[rtl](2) [/rtl]





[rtl]انه فن مراوغ وماكر يعبث بالقلوب والعقول بمهارة ودربة وخبرة المشتغلين به والعاملين بين كواليسه الواعين الحكماء الفلاسفة السحرة والكهنة والمهرجين المضحكين الضاحكين ولقد تحدثت في المقال السابق عن المسرح وافاقه وتصورات العمل فيه وتطرقت الى معاناة عدد من مبدعيه الذين غادروا المألوف ومدوا وشائج ود وهوى مع الحديث والجديد في الظاهرة المسرحية وكيف أنهم حققوا حضورهم ولفتوا الأنظار الى جدة ومغايرة عملهم ولأنهم كانوا كذلك لم تقدم لهم أكاليل الغار أو يرحب بهم كمبدعين مغامرين عابرين لجزر الرؤى المأهولة والمكتظة بالمألوف والعادي والساكن والمتكلس بل تعرض هؤلاء الى المتابعة والتشكيك والافتراء وحتى الترهيب المضمر عبر التلميح والاشارة والتحقيق , والعمل المسرحي يعتمد الجماعة في التحضير والمتابعة والانجاز, وهو لا يخضع الى مقاسات تحدد الافكار والاشتغال والرؤى اذ ان الحرية بأفقها الواسع غير المقيد بخطوط وعلامات حمر اوخضر او ساخنة او حارقة هي الحضن الحافظ والمحفز لقدرة المخيلة وتوقدها , ولكن في الجهة الاخرى حيث العيون المراقبة والمتلصصة والحانقة على كل ما له علاقة بحرية التعبير تصبح الامور قابلة لكل ما هو غير متوقع أو غير مقبول فالازاحة والاقصاء وارد ومعمول به تجاه صاحب المنجز والعقل الخلاق المبتكر ولان البيئة العراقية بيئة غير مستقرة وواضحة ولان الاضطراب والتحول والتعسف حاضر ومتسلط ومراقب لكل ما هو مغاير ومشاكس فان التشكيك والاختلاق والتشويه وصفات رائجة وجاهزة لمحاربة المبدع وازاحته . ولقد شهد المسرح العراقي العديد من هذه الحالات التي عرضت بعضا من مبدعي المسرح الفاعلين والمنجزين الى المساءلة والتشكيك والاتهام وحتى الى الاحالة للمجالس التحقيقية واصدار العقوبة الرادعة والمضيقة والمغلقة لابواب العمل امام هؤلاء المبدعين . وهنا لايكون الردع صريحا بل مواربا ومتقنعا بالحيلة والتسويف والالتفاف على مشروع المبدع والعمل على اعاقته كي لايبصر النور وادخال المبدع في دوامة الدفاع والحذر ودرء الخطر الذي قد يهدد حياته او ابواب عيشه , والمثير في الامر ان اصحاب السلطة يتخذون بعضا من اصحاب المهنة من الفاشلين والحاقدين أداة لتنفيذ أغراضهم في فرض قمع الرقابة الصارمة والمضيقة على رؤى المبدع وآفاق خطابه الفكري والوطني والامثلة على ذلك كثيرة ونحن هنا لانتحدث عن زمن دكتاتوري قائم على سلطة الفكر الواحد والصوت الواحد القامع لكل ما يتعارض وطروحاته وأهدافه بل نتحدث عن زمن الديمقراطية وحرية الفرد وعن حقه في التعبير والرفض والاحتجاج وهي قيم يحميها الدستور وتؤكدها مبادئ الديمقراطية الحقة وليست المعدة على حسب مقاسات أصحاب السلطة والقائمين على أمور العباد يوسعونها متى ما رغبوا ويضيقونها ان تعارضت مع مصالحهم وأطماعهم , ومنذ الاحتلال الاميركي للعراق وما اجتاحه من تسونامي قلب الثوابت واطاح بالتقاليد وفتح أبواب الفوضى الخلاقة مشرعة أمام الانصاف والمأزومين والناقمين والفاشلين تغلغلت الى الاوساط الثقافية والفنية نماذج من البشر ممن توهموا أن الديمقراطية تعني تزكية مواهبهم القاصرة والضئيلة والمحدودة ووضعها في دائرة الضوء ومنحهم الضوء الاخضر بازاحة وتهميش والانتقاص من المبدعين الذين تسيدوا المشهد الثقافي والفني بكفاءتهم وتميزهم وليس بالمحسوبية والتبعية وبوس اللحى , تغلغل هؤلاء الطارئون الحاقدون في مفاصل الحياة الثقافية والفنية العراقية ولاسيما في وزارة الثقافة التي تحولت من واجهة ثقافية لدعم الثقافة ورعاية المثقف والفنان الى دائرة امنية ومكاتب محاكم تفتيش بحكم العيون والآذان التي بثتها بين الدوائر والمؤسسات التابعة لها واصبحت ابواب الوزارة مفتوحة لاستقبال العيون والآذان من كتبة التقارير والمخبرين السريين والعازفين على الوتر الذي يطرب المسؤول الاول والوكلاء العاملون داخل اروقة الوزارة ومكاتبها المغلقة بوجه المثقفين والفنانين الحقيقيين الذين شعروا بعمق الهوة التي تفصلهم عن وزارة كان الذي يفترض فيها ان تكون ملاذا وحضنا يحتوي ابداعهم ويرعى اجازاتهم ويسعى لتواجدها في كل المحافل والملتقيات والمهرجانات العربية والدولية عوضا من ان تتحول الوزارة الى ضد مناوئ ومراقب وان يغيب مسؤولها الاول وتغدو الاوامر وتصريفات الادارة وتنظيم الاعمال بيد مدراء المكاتب والمقربين من اصحاب المناصب , لذا نشط المخبر السري والرقيب الامني واصبح المنجز الابداعي ضحية العقول المغلقة والنفوس المريضة والذوات الباحثة عن فرصة للظهور حتى لو كان ذلك على حساب المبدع العراقي وصاحب المنجز المعرف . والذي زاد الطيان بلة ورطوبة حد السيلان ان بعضا من المدراء العامين الذين تم تعيينهم في مناصبهم مع مجيء الاحتلال واندلاقهم مع من جاء بركبه ورضاه ارادوا ان يثبتوا ولاءهم واخلاصهم حتى وان قدموا رفاقهم ومبدعيهم اكباش فداء وضحايا على طريقة الجنرال في رواية "السيد الرئيس" وايضا ليتخلصوا من منافسين كفوئين قد يزيحونهم من مواقعهم التي ثبتوا عليها مؤخراتهم ويحرموا من المغانم والمنافع واللغف وما احلوه لانفسهم من سحت حرام هؤلاء كان لهم دور كبير في العمل على التأليب والتشكيك بما يقدمه المبدعون العراقيون الذين ادركوا بوعيهم وانتمائهم الوطني حجم الكارثة التي يقبل عليها الوطن وحجم المؤامرة التي تحيق به مادام المد الظلامي ومرتزقة الثقافة يتمركزون ويتسلطون في مواقع هم ليسوا اهلا لها لذا تشكل خطابهم المعرفي وفقا لرؤية ثاقبة ومسؤلة تنظر مستشفة وقارئة للقادم بتحليل وتمحيص ووعي لازيف فيه ولاخنوع , وهذابلورمن خلال ما قدم في المشهد الثقافي والفني العراقي خطابا فنيا متقدما يستمد رؤاه الجمالية والفكرية والفنية من واقع مضطرب وموت يومي واغتيال اهوج وقمع تعسفي وترويع منظم لم يشهد له العراق مثيلا الا في هذه السنوات العشر من عمر الاحتلال وما احدثه باسم الديمقراطية والحرية من فوضى وفساد وضياع للقيم ونهب للثروات وماهو ادهى وامر هو العمل المنظم والمبرمج لتشويه وتهجين هوية وطن وسرقة حضارته وتهديم ارثه وتراثه وشواخص اصالته عبر افلام هوليودية لعل اخرها داعش وسيناريو دخوله الى الارض العراقية وعودة الاحتلال الاميركي الى العراق ثانية وهذه المرة بدعوة المجتمع الدولي ومباركته وبدعوة ساسة العراق ومباركتهم بفعل الترويع والتنكيل والترهيب الذي قادته عصابات داعش التي تم تهيئتها وطبخ سيناريوهاتها في ستوديوهات البيت الابيض في امريكا الراعية والحامية للعراق بلد النفط والطاقة والثروات ولابأس ان يتم تقليل عدد السكان على طريقة داعش في تنفيذ مجزرة سبايكر وبادوش وهتك وسرقة واغتصاب الاقليات من مسيحيين وايزيديين وصابئة وشبك بعد ان نجح المحتل في زرع الفتنة واثارة النعرة الطائفية بين ابناء المجتمع العراقي الواحد وبنى وبنجاح ساحق دولة المحاصصة الطائفية , كل هذه الافلام والمسرحيات التي تنفذ على الارض العراقية تقبلها السياسيون العراقيون من برلمانيين جاء بهم الناخبون العراقيون الى قبة البرلمان الى السياسيين المتصارعين والمتعاركين والمتقاتلين على المناصب ومواقع النفوذ وحجم النافع لكنهم لم يتقبلوا ان يؤشر ويشير الفنان والمثقف الى مواطن الفساد ويحتج على عودة الديكتاتورية ويعري بيع الذمم وبيع الدم العراقي عبر العرض المسرحي أو اللوحة التشكيلية او القصيدة الشعرية او الشريط السينمائي بل أرادوا من الفنان والمثقف ان يغض الطرف عن كل المأسي والفواجع والمهازل التي تضرب بوطنه وان يتحدث عن الاحلام الوردية والمستقبل الآمن والحياة المنعمة وعن شباب غارق في بحور العسل وفرص العمل تنهال عليه حتى قبل تخرجه من جامعته وعن نساء يتهنا دلالا تحت ظل المساواة واحترام حقوق المرأة وعن طفولة ترتع في نهر براءتها بلا خوف او وجل وتلهو في العابها في مدن ملاه لاتقل روعة او جمالا عن مدن والت دزني وعن مواطنين يحمدون المولى ويعظموه اناء الليل واطراف النهار على ما أنعم عليهم بفضل حكمة سياسييهم من عدالة اجتماعية ومساواة انسانية , هذا ما كان يراد من المثقف والفنان العراقي ان يظل ظلا وتابعا وبوقا لنا يشتهي أصحاب النفوذ وأولي الأمر الذين ما وليناهم علينا ولكن الإرادة الأميركية هي التي ولتهم علينا وعلى أجدادنا وعلى أرجاء الوطن العربي المهيأ على مقاس امريكا وكل ذلك لغاية في نفس العم سام خطط لها منذ زمن الرحلات المكوكية للعم كيسنجر , لكن هذا لايتماشى ولايرضي العراقي النبيل صاحب العقل المتنور والقاريء العارف فكيف حين يكون فنانا ومثقفا حين يكون ضمير عصره والمعبر عن هموم الناس واحلامهم والمكتوي مثلهم بأوجاع الوطن ومآسيه لذا جاء الخطاب مغايرا ومشاكسا وحقيقيا ومنتميا للناس بكل الوانهم وطوائفهم مما حرك ونشط فعل المخبر السري والرقيب الأمني والانتهازي الباحث عن الفرص فكان ان تعرضت عروض مسرحية للمنع والإيقاف وتعرض فنانون للمسألة والتحقيق تحت حجج وذرائع واهية ولان التأريخ يكتبه أصحاب الحقيقة والحاملون لمسؤوليتها لابد ان ندون جزءا مهما من تأريخ ما حصل وما تم في المشهد المسرحي العراقي من منع وعزل وترويع بحق مبدعين عراقيين ارادوا للمسرح ان يكون مدرسة للتنوير والتوعية والمتعة الهادفة وسيكون للحديث تتمة وتواصل ما دمنا نعمل تحت حماية دستور كفل لنا حرية الرأي والتعبير والاحتجاج السلمي وستكون البداية الحديث عما تعرض له العرض المسرحي العراقي ( جنون الحمائم ) المأخوذ بتصرف عن مسرحية الكاتب الفرنسي ألبير كامو والذي قدم بالتعاون مابين دائرة السينما والمسرح والمركز الثقافي الفرنسي وقدم من على خشبة المسرح الوطني على مدى يومين للعام 2011 والذي كتبته وأخرجته كاتبة هذه السطور د عواطف نعيم.[/rtl]






[rtl]للحديث تتمة[/rtl]




المدى
الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3314
تكريم وشكر وتقدير : 5395
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 59
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى