منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» العرض المسرحي " الجدار " على مسرح الرشيد
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الخميس 07 نوفمبر 2024, 10:38 pm من طرف الفنان محسن النصار

» أثر مسرحة المناهج في تطوير العملية التعليمية التعلمية داخل السياق الجامعي
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الأربعاء 06 نوفمبر 2024, 11:37 pm من طرف الفنان محسن النصار

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الخميس 31 أكتوبر 2024, 2:19 pm من طرف سها ياسر

» مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح.... ما يميز الموسم المسرحي لعام ٢٠٢٤ هو التنوع والجودة في الاختيار
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الجمعة 25 أكتوبر 2024, 11:44 pm من طرف الفنان محسن النصار

»  صدور كتاب ( الجمال من الدلالات الى النقد ) للمؤلفين : ا.د. حبيب ظاهر حبيب & د. كاظم لفتة عن دار الفنون والاداب
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الأربعاء 23 أكتوبر 2024, 11:37 pm من طرف الفنان محسن النصار

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الأربعاء 23 أكتوبر 2024, 5:17 pm من طرف سها ياسر

» أضواء على الحركة المسرحية في العراق الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي يوسف
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:17 pm من طرف الفنان محسن النصار

» الغربة والاغتراب وازدواجية الفنان في المهجر
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1السبت 19 أكتوبر 2024, 11:22 pm من طرف الفنان محسن النصار

»  بحضور ودعم وإشراف مدير عام السينما والمسرح نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي مبدعو المسرح العراقي يحصدون جوائز مهمة بمهرجان ظفار المسرحي الدولي الأول
أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Icon_minitime1الأحد 13 أكتوبر 2024, 11:20 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Empty
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

أضواء على الحركة المسرحية في العراق الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي يوسف

اذهب الى الأسفل

22102024

مُساهمة 

أضواء على الحركة المسرحية في العراق   الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف Empty أضواء على الحركة المسرحية في العراق الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي يوسف




مجلة الفنون المسرحية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. عقيل مهدي 

أضواء على الحركة المسرحية في العراق الجمــال والحقيقة تجوال في القيم المعرفية لدى الدكتور عقيل مهدي  يوسف



سعد يونس :

لقد امتطى'عقيل' خشبة المسرح فكان فارساً، وركب سفينة الإخراج فكان قبطاناً، وارتقى كرسي المنصب فملأه، وتوغل في النقد فكان باحثاً ومصوباً مرموقاً ومحكمّاً له رأياً، فكان سفره ابداعاً.

يقول احد علماء الجمال: أن الفن هو القدرة على توليد الجمال أو المهارة

في استحــداث متعــة جماليا [size=13](1)للجمال في فكر الأستاذ الدكتور"عقيل"حكاية وتصورات وله بحـــوث وإشارات ومقالات في هذا المضمار كونه احد الأكاديميين ورواد المسرح العراقي وأحد أركانه ....[/size]

يعتبر "مهدي" موسوعة معرفية ومرجع في جميع فنون المسرح وثنايــــــاه

فهو يكتنز ثقافــة وسبائــك فنيــة إضافة لذلك يعتبر ناقــد متمكن وله دربة،مصلح ومقــوم لمــا يــدور بالحركــة المسرحيــة، ونـرى ذلك مـن خلال

متابعتــه فــي النـدوات والورشـــات والمهرجــانــات ...

لقــد لقبته ب"أيقونة" المسرح العراقــي ،ووجــــوده في المحـــافـــــل

مهــم وضــروري لمــا يمتلكــه مـن معلومــات تغني جميــع الاحــــداث

التــي تــدور فــي المسـرح وتنوعــه ...

ومن خلال جولتـــي ومتابعــتي لأفكـــاره وآرائــه وجــدت لديــه اهتمـام

فــي جماليــات المسـرح والتعبيــر الفنـي وتأثيرهمــا على الجمهور بل من أساتذتها.

وأضافة الى ان الفــن والجمــال يساهمــان فــــي تشكيـــــل الجمعي

والثقافـــي ويمكن القــول إلــى انــه ينظر الــى الجمــال انـــه كوكتيــل

متكــون مـتن الفلسفــة الجماليــة والتطبيقـــات العمليــة فــي المســـــرح

والسينمــا مع التأكيد على الهوية المحليــة  والتأثيــرات بمــا يدور حولنا

مــن أحــداث ....

لقــد اقتطــع "مهدي" مــن وقتــه وجهــده مـن اجـل التــزامــه الــدائــــم

ومشاركــة الآخريــن فــي تطويــر المسرح من خلال التعليم او التميز.

ساهـــم الأستاذ الدكتور "عقيل" ومـن خـــلال طروحاتــه

فـــي اثــراء الساحــة المسرحيــة فهــو مــزج التراث مع التجديد.....

فكمـــا لــه بـــاع فـــي مســرح السيــرة فــي سفــره وكمصداق ومن ناحية اخرى قــــــدم لنــا مســرح عالمــي برؤى إبداعية كمسرحيــة "حلاق اشبيلية" تألــيف

"بومارشيه" وإخراجه عام1986وعاد في العام التالي نفس المخرج مسرحية"فاوست كما أراه"1987تأليف "فاليــري" وفــي العــام الثاني 1988 قـــــدم

ايضــا مسرحيـــة"المتوحشــة"تأليف"جان انوي" وآخر عمل فرنسي

قدمــه" عقيــل مهدي"هو مسرحيــة "جـــان دارك" للمؤلف نفســه جان

انـوي في العام 1999[size=13](2).[/size]

تلاحــظ فــي "العــرض "جان دارك"  للمخرج "عقيــل مهــدي" نجــد ان المخرج

قــد وجــه العــرض وازاحــه باتجـــاه السمــه التعبيريــــــة التــــي تــداخلـــــــت

بيــن مشــاهــد العرض الواقعــي" [size=13](3).[/size]

ومن خلال اعمالــــه نجــد "استخــدامــه للوظيفــة الرئيسيـــة لــلانزيـــــاح ماثله

فيمــا نجــده مـــن مفــاجئة تــــؤدي بالمتلقـــــي إلى الغبطــة والامتــاع

وإلى الإحساس بالإبقاء إحساسا متجددا"[size=13](4).[/size]


وفــي كتاباتــه فــي مختلــف الصحف والمجــلات نجـــده يتناول الجمــال

الفنــي والتأثيـــر النفســي وكيــف يــؤثــر الفــن المسرحــي فـي تشكيــل

رؤى للجمهــور وتوجيهــه نحــو ادراك  عــن ماهيــة الوجــود الانسانــي

عبــر الجمــال ومــن خــلال الحــوارات والنــدوات التـــي يحضــرها ويدلو

دلــوه فيهــا، وممــا تستنتجــه، انــه حتـى نصــل إلى مستــوى الجمــال، لابد

من هنــاك توافــق بيــن الشكـل والمضمـــون  .... ويمكــن رســـــم مفهومه

للجمــــال كاستنتـــاج انــــه هنــاك علاقـــات مترابطــة .

حتى نصــل إلــى إن الجمــال يقــدم الحقيقة وهي محــور وشــغل شاغل

العالم اليوم والكــل يبحــــث عنها ......فالجمـــال حين اذن لــه أهميــة فــي فكــر وطروحـــات وآراء المفكــر المسرحــي "عقيــل مهدي" .



المعنــى

الهـــوية

التأثيــر النفسي

التجريب والابتكار

التغييرات الاجتماعية

-التقنيات المسرحية

----------------التفاعل الحسي وتأثيرها على المتلقي


لقد ابحر "عقيل" في موضوعه الجمال فكانت له صولات وجولات

ســواء علـى شكــل كتــب أو ابحــاث أو محاضــرات ونـــــدوات

كمــأ في محاضــرة "الجمــال في المــسرح الحديـــث"

نعــم .... لقـــد ابــــدع فــي افكــــاره العديـــــدة ومنهـــا الجمــــــال

فأستحــق لقــب استــــاذ الجمــــال"الفلسفـــة الجماليـــــة" ،والـــذي يدرس ماهيـــة الجمــــــال والتـــذوق الجمالـــــي والتجــــارب الجماليــة .

ويمكــن القـــول انــه يهــدف الــى فهــم كيفيــة تفاعــل البشـــــر

مع الاعمـــــال والانجــــازات الفنيــة .

"ان التجربة الجماليـــة جــزء اصيـــل لــه أهميتــه فــي العمليــة

الابداعيـــة  مــن خــلال الموقــف الجمالــي ، وموقف الفنــــان

والمتلقــي اثـنـــاء حالات الاستجابـــة مــن خــــلال وعـي جمالي

للمدركــــات الجماليـــــة قبـــــل وأثنــــــاء وبعـــد العمليــــــــة

الابداعيـــــة وعليـــــه كــان علينــا ان نتطـــــرق الـى ميـــــزات

وخصائـــــص مــن يمــارس هــذه التجربـــــــة  ولكـــي تكـــون

تجربتــــــه هـــذه جماليــــة يجــب أن يكـــون ذا فكــر مستنيــر

حــر اصيــل يتمتــع ثقـــه نفسيــة يجعلـــه يقـــدر الامـــور برؤية

من خــــلال وعيـــــه بالوظيفـــــــة البصريـــة  والسمعي للبنــاء

الفنــي حينما يتصــدى للمشكلات الصعبــة والمعقــدة فــي موازنــة

بيــن الصـــور والخبــرة المكتسبــة ويــوازن بيــن الضــــــرورات

النفسيــة وضـــرورات المجتمع" [size=13](5).[/size]

لقــد خــاض الاستاذ الدكتــور تجــارب جماليــة ســــواء حتـــى

خــــلال اخــراجــه  المسرحيــات أو تنظيــره أو اطروحــاتـــه

و مما نستنتجه منها  لــه وعي جمالــي وأدوات استثمرهــا ليقـــــدم

ما ينعـــش ويطــور ويجمــل الأعمال الفنيــة ،وأعماله مصداق

لــذلك .

فيــرى كيــف تناول حيــاة الشاعـــر العربــي المتنبــي مــــن

منظــور فلسفــــي وفنــي في مسرحيــة "المتنبــي وقواف" 1987

ومسرحية "البئـر" 1992 و "حلــم المـدى" 1996 و "المحطة"

2007 و "العــودة" 2006 والتي تركــز على الهويــة الجــذور

فــي مواجهــة الصراعـــات الشخصية والاجتمــاعية و "المهجر"

2011.

 لقــد كانت لها أبعاد فلسفيــة وتحاكــــي الواقع

العراقـــي وكـــذلـــك فيهــا  رمزيـــة عاليــة . نجــد التعامـــــــل

الجمالـــي فــي الاخـــراج وأدواتــه .

لازال دكتور "عقيـل" يتابــع ما يجـــري مــن تغييــرات فـــــي

الساحــة المسرحيــة  فهـــو متواصــل مـــع جميــع انــــــواع

المـــسرح ومنهـــا مســرح  الميتــا والــذي يتــوج من خــــلال

الاستاذ "انس عبد الصمــد" وابــداعه ،حيث يتابــع من خلال الحضور او التعليقـــات .

ان تاريــخ الاستاذ الدكتـور"عقيل مهدي" يطــوي في ثنايـــاه الكثيــر من التوقفـات والمحطــات التي لا تسعها الكتب ويحتــاج الــى دراســـات وابحــاث للخــوض في بئـــــر معرفتــه والاستفــادة منها،و بالحقيقة هو مشروع دائما للنصح والتوجيــه وتقديـــم الخبرات للمهتميـــن والدارسين والنخبـــة،فهــو قامــة وترســانــة مــن المعلومــــات والمعرفــة والثقافـــة الى جانب ذلك فهو ذو نظــرة حديثــة وخبره  وبصمة فــي عالــم المسرح العراقي وفنـــــونــه ،ومن طروحاتـه، حيــث تنـــاول التربية المسرحيــــة فـــــي المـــدارس بصــورة فيهـــا جمالـيــة  وحينمــا تتطابــق الجـديــة خارج العــرض المسرحــي مــع الافكـــار الفنــية المبثوثـة، فــي مفاصــل العــرض تــرى السعادة متحقــقة بيــن طرفــــــي التجربــة المسرحيــة، كــادر الممثليــن وجمهــور الصالـة، انهـا لحظات مــن المتعــة الرفيعــة  لا تعــوض فالزمــن المسرحــي،زمــن العــرض، يكــون مشحونــا بقضايـــا مجربة وغيـر مترهل بأثقــال جانبيــة لا يشــع غيرها  ضوء الــروح البشريــة بــل انه زمن جمــالي فيه فلســفة نبيلــة عــن قلــق البشــر ومعــانــاتهم  الــروحيــة للوصــول الــــى حلـــول حقيقيــــة لآمالهـــم" [size=13](6).[/size]

وبذلك نجد ان لجمال له ارتبــاط بالحقيقـــة  . وكمــا يــرى الاستاذ

الدكتــور "عقيل مهــدي يوسـف" وهو ما تــوافق مــع هــدف .

فهــدف افــلاطون بالتربيــة والذي يتمثــل باعطــاء الجســـــم

والــروح كل ما يمكـــن مــن الجمــال ، وكــل ما يمكـــن مــن

الكمال [size=13](7).[/size]

لقــد انتقينا موضــوعــه الجمــال لــدى المفكــر " عقيـــل مهدي"

كـــون "أن علــم الجمــال انمـــا هــو تلــك الــدراسة الوصفيــــة

التي تنصــب على العمــل الفنـــي بوصفــه ظاهــرة بشــريـــة.

وليس للموضــوع الجمــالــي نقطــة انطــلاق تشرع عندهــا

فــي تحصيــل معرفــة عــن الواقــع ، انمــا هـــو بالأحــــرى

نقطــة انطـــلاق العملية وجدانيــة . تقـــرأ فيهــا تعبيــرا انسانيا

عــن الواقــع  وليــس (التعبيــر) ســوى الدعــامــة  الحقيقيــــة

التــي يرتكــز عليهــا كــل وصــال، يمكــن ان يتحقــق بيـــــن

الــذوات البشريــة" [size=13](Cool.[/size]

المصادر:

(1) الدكتور محمــد زكــي العشماوي ،فلسفــة الجمال فـي الفكر المعاصر، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان ، ص10

(2) دكتور عبد الكريم سلمان، النص الفرنسي في عروض كلية الفنون الجميلة، مكتب عدنان ، بغداد، ط1، ص 80، 2024.

(3) المصدر السابق ، ص 82.

(4) الدكتور احمد محمد ويس، الانزياح في منظور الدراسات الأسلوبية، قسم اللغة العربية ، كلية الآداب، حلب، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، ص 166، 2005.

(5) مصطفى عبدة خير، دور العقل في الابداع الفني، اتحاد الجمعيات الفلسفية العربيــة  (15)، 79، 2008.

(6) الدكتور عقيل مهدي، التربية المسرحية في المدارس، مكتبة الطفل، سلسلة مكتبتنا(2)، دار ثقافة الاطفال ، ص92، بغداد، العراق، 2014.

(7) الدكتورة هيلا شهيد، الوعي الجمالي بين فلسفتي العلم والبركماتية، الرافدين، ط1، لبنان، كندا، ص29، 2017.

(Cool الدكتور فؤاد زكريا، فلسفة الفن في الفكر المعاصر، دار مصر للطباعة، ص367.



الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3308
تكريم وشكر وتقدير : 5389
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 59
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى