منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كتاب "الإخراج المسرحي " تأليف د. جميل حمداوي
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1السبت 30 مارس 2024, 12:20 am من طرف بلحول واسيني

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف نصوص الكبار 2023 ثلاثة وعشرون كاتباً أحتلت نصوصهم
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:43 am من طرف الفنان محسن النصار

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، في العام 2023 (النسخة 16) واحتل ثلاثة وعشرون نصا مسرحيا المراتب العشرين الأفضل
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:30 am من طرف الفنان محسن النصار

» فتح باب المشاركة في ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع الدورة الرابعة مارس 2024
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 1:00 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» عرض مسرحية " عودة ترشيد " لفرقة مسرح العائلة في الشارقة
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:54 am من طرف الفنان محسن النصار

» اسماعيل عبدالله :المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الأحد 15 أكتوبر 2023, 10:20 pm من طرف الفنان محسن النصار

» "من أجل الجنة إيكاروس" من مصر يفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Icon_minitime1الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Empty
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة

اذهب الى الأسفل

01012012

مُساهمة 

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة    Empty مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة








مسرحية
" هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكاتب الأردني منصور عمايرة


مسرحية "هدنة" التونسية عرضت في مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر 2011 سأتحدث قليلا عن موضوع المسرحية ، وذلك لفتح قراءة
سينوغرافية وأدائية حضرت على خشبة المسرح ". - السينوغرافيا التي أثثت خشبة
المسرح ، وما دار من خلال ذاك الركح الذي يقوم به الممثلون. - اللغة "اللهجة
التونسية". - الأداء التعبيري"الجسد".

المسرحية قدمت على المسرح الدائري المركز
الثقافي الأردن/ عمّان ، وقام بالتمثيل رضا بوقديدة، نادرة التومي، الصادق حلواس،
وتأليف كل من رضا بوقديدة، صالحة النصراوي، إخراج صالحة النصراوي.

بدت
السينوغرافيا متبدلة ، فقد تمثلت الخشبة المسرحية بالغرفة والشارع ، وكانت
تختلف هذه السينوغرافيا باختلاف الموقف للشخصية ، فمن ذلك ما نلاحظه من خلال تبدل
اللباس ، وخاصة للزوجة التي تبدو ما بين لباس أسود وأبيض أحيانا وهي تناقش الزوج
على مسألة خلافية ما بين الأب والأبن والزوجة، والتي تبدو الزوجة رافضة لكل ما
يؤمن به الأب من نظرة قد تبدو لديها رجعية ومتخلفة ، واللون يبدو مرة أخرى في غرفة
النوم وقد بدا أحمر صاخبا من خلال لباس النوم للزوجة التي انتصرت برفقة زوجها على
رجعية الأب ، وكأننا ننتقل الآن من حالة عدم تواؤم مع الذات وخصام متواصل ، إلى
حالة من العرس بهذا الثوب الأحمر. وهذا التبدل لا بد أنه ينعكس على الحالة النفسية
لكل من الزوج والزوجة ، واللون الأسود لا بد أنه يمثل لباسا رسميا وهو بالتالي
يعبر عن موقف، ويمثل مرة أخرى لباسا سوداويا حزينا حادا رافضا ، وهو يعبر عن حالة
الخصام والنقاش الدائر دائما ما بين الزوج والزوجة والأب.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



والسينوغرافيا نلمحها مرة أخرى بالمظلة التي
ظهرت في بداية المسرحية ، وانتهت المظلة إلى حالة من التحطيم ، ولكنها في المرة
الأولى التي كانت تضعها الزوجة أو المرأة على رأسها تمثل حالة من الجمود ، أو كما
يقال " فلان على رأسه ريشه " وهنا تعطي دلالة التكبر والرفض والترفع من
وجهة نظر أخرى، وهذه ربما يشار إليها إلى الأب الذي يضع في رأسه الأفكار القديمة
والتي لا يريد التخلي عنها، وينظر إليها من خلال إصرار الزوجة وهي تخاصم زوجها
بسبب موقف أبيه ، فهي هنا تبدو حكالة خصامية مزدوجة من طرفين نقيضين ، ولكن المظلة
وهي تنسحب المرأة الزوجة من أمام زوجها تتحطم ، وهنا إشارة واضحة إلى تغيير تلك
المفاهيم أو العمل على تحطيمها.

والسينوغرافيا تمثلت مرة أخرى في السلم ، والذي
توسط خشبة الركح ، وقد بدا السلم الذي تصعد عليه المرأة ، حالة من محاولات
الانفصال والاتصال ما بين الزوج الذي مثل دوره الصادق حلواس، والزوجة والتي مثلت دورها نادرة التومي، فالانفصال يعبر عن الرحيل والهجران ، والاتصال كممر ليكون تواصليا
ما بين الزوج والزوجة ، وكل هذا من خلال الاتفاق على شيء ما عندما يقرر كل من
" الزوج والزوجة " أن الأب والذي مثل دوره رضا بوقديدة قد مات مثلا ، أو
ربما مات ، وهنا يحدث التغيير بين الزوجين ؛ لتبدأ حياة جديدة ، حياة عرس إشعارا
بأن المظلة التي كانت تطغى على الفكر تلاشت الآن نهائيا.

فالسلم أبان عن حالة انفصالية عندما يقف كل من
الممثلين الزوج والزوجة على الطرف الآخر من السلم ، وهذا يشي بالمحاورة واختلاف
الرؤى ، ومثل تواصلية يبقي الباب مواربا للمصالحة من أجل الاتفاق على الآخر وهو
الأب... والسلم مرة ثانية كان يمثل مقعدا خلافيا يبين عن حالة حوارية ذهنية بما
سيصار إليه الأمر ، عندما جلس الزوج والزوجة مخالفين لبعضهما البعض وكل منهما يدير
ظهره للآخر، والسلم مرة أخرى يمثل عنوان المسرحية " هدنة " من خلال تلك
الرؤى التي عرضت لها، وقد استطاعت المخرجة أن تمثل العنوان تماما في سينوغرافيا
السلم. ربما يشار إلى العنوان مرة أخرى عندما يحاور الزوج " الابن "
الأب في غرفة الإعاشة حيث كان الأب يقطع الجزر ، لكن أبان الحوار عن حالة انفصامية
وإن بدا كهدنة ، على العكس تماما من السلم الذي أبان عن حالة هدنة تواصلية.

إن
اللغة " اللهجة التونسية " من الأشياء التي أود
الوقوف عليها ، وبما أن اللغة هي ركيزة أساسية للتواصل مابين العرض والمتلقي ، فهي
مهمة لإيصال الغاية والهدف وتحقيق المتعة في العرض المسرحي ، إن المسرحية قدمت
باللهجة التونسية ، وقد جعلت حاجزا بين المتلقي والعرض أحيانا على اعتبار أن
المتلقي غير متجانس ، فيمكن للمثقف في أحيان كثيرة أن يعي العرض المسرحي حتى لو
قدم بلغة غير مفهومة وغير معروفة أصلا ، ولكن المتلقي العادي قد لا يستطيع تفكيك العرض
المسرحي ، لذا تقف اللغة مانعا للتواصل ، ولكن هذا القول لا يمنعنا من القول: هناك
عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه... فهذه المسألة المتعلقة باللغة
يمكن تجاوزها في حالة تخصيص المسرح لفئة معينة من الناس ، إذا ما كانت تدار خارج
الوطن الأم، ولكن لا يمكن تجاوزها إذا ما توجه العرض المسرحي لجمهور الناس غير
المتجانس ثقافيا ، وخاصة أن غاية المسرحية إيصال الرسالة التي يدور حولها العرض ،
وهي بالتالي تهم كل فئات المجتمع.

والتعبير
الجسدي من
الأمور المهمة في المسرح الآن التعبير الجسدي ، وقد أجادت نادرة التومي بالتعبير
الجسدي وبما يمثل الحالة النفسية للشخصية ، فهي قادرة على تمثيل دور افتعال الخصام
والابتعاد من خلال الحركات الرافضة بالاقتراب من الزوج كبعد عنادي وأنفة ، وهذا ما
يكرر أمام الأب الرافض لوجودها أصلا فتواجهه بموقف الرفض بالحركات الجسدية المصاحبة
للتلفظ، ومرة أخرى قادرة بالتعبير الجسدي على الاقتراب من الزوج وهي تحبك معه ما
تم الاتفاق عليه كحالة إبعاد الأب ، ومرةة ثالثة كحالة عرس وتقارب حميمي مع الزوج
من خلال نزع الملابس وبحالة من الفرح التي تنم عن اتمام المراد كما ينبغي لها، ومرة
أخرى وهي ترتدي الثوب الأحمر " فستان السهرة الخاص " وهي تتأبط ذراع زوجها
بحالة من الفخر والزهو والحب.

إن
التعبير الجسدي في المسرحية يبين عن ضرورة ملحة اندماجية في العرض، تبين عن تبايناته المختلفة المنسجمة مع الموضوع العام للمسرحية، وهذا ينم عن مقدرة الممثلة على
القيام بهذه التعبيرات التي تلج لب الموضوع ؛ لتشكل معه حالة توافق وانسجام من
خلال الأداء الحركي " الجسدي "، فالتعبير الجسدي في المسرحية ليس تعبيرا
نافرا زائدا على الموضوع ومقحما عليه ، بل على العكس تماما يشي بكل الأبعاد
النفسية التي تدور في ذهن كل الشخصيات التي أدت المسرحية.

إن مسرحية هدنة وكما نجدها في العروض التونسية
الحديثة تمثل الرؤية الإنسانية، وهي تعبر عن مواضيع ذات أبعاد إنسانية ، ونحن
بمسيس الحاجة إليها.

المسرحية
مثلت بشكل ممتع جاذب لمتابعتها مهما كانت اللغة مغرقة بالعامية ، وربما تكون
العامية هي أقرب للتواصل العاطفي والبعد الإنساني في الحياة البشرية، وخاصة أن
العرض يقدم للجماهير التونسية ، وهذا لا يعيبه أن يقدم في مهرجان مسرحي في الأردن
، وأعود للتأكيد على ماذكرته آنفا هناك
عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه، وهذا ما حدث في العرض التونسي
الإنساني " هدنة " .







المصدر : منصور عمايرة كاتب مسرحي وروائي أردني 1-1-2012



الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3277
تكريم وشكر وتقدير : 5358
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 58
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى