مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . . الممثل كبنية تشكيلية ودورها فى صياغة الفضاء المسرحى:
صفحة 1 من اصل 1
15062013
الممثل كبنية تشكيلية ودورها فى صياغة الفضاء المسرحى:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يتميز العرض المسرحى (الحركى والتمثيلى )عن باقى الفنون فى نوعية العلاقة الخاصة والحية والمباشرة بينه وبين الجمهور . ويعتمد العرض المسرحى - راقص كان أو تمثيلى - كلياً على الحركة والإشارة والإيماءة سواء أكان العرض ينهض على حوار ثنائى يتبادله ممثلان أو كان إيمائياً صامتاً (بانتوميم)* ، فالممثل هو الأداة التى يوصل بها المؤلف والمخرج الرؤى والمعانى والأفكار والانفعالات إلى الجمهور . وبالرغم من وجود ثلاثة نصوص أساسية في مجال المسرح هم : نص المؤلف ونص المخرج ونص المتلقي، إلا أن المخرج الكريغرافى المعروف "جاك ليكوك Jacques Lecoq" ** تحدث عن نص جديد هو نص الممثل؛ لأنه (الممثل) يكتب نصه عن طريق الحركة والجسد مستعملاً في ذلك طاقته التشخيصية الذاتية وذكاءه الفردي الخاص، وعبقريته الحدسية في توليد الحركات الإبداعية المناسبة لسياقات التمثيل والتشخيص الدرامي. فالممثل - من وجهة نظر "ليكوك"- يكتب بجسده في الفضاء المسرحي مثلما يكتب المؤلف المسرحي بقلمه على صفحة بيضاء، كما أشار "ليكوك" إلى أن أي حركة نقوم بها تحمل معنىً ما، سواء كنا نقصد ذلك أو لانقصده، وكذلك أن الدافع الجسمي- دافع الحركة والتعبير الحركي- هو من الأمور الملازمة على نحو أصيل لتفكيرنا وانفعالاتنا وأداءاتنا بشكل عام .
الممثل ليس مجرد كتلة متحركة ثلاثية الأبعاد, فلقد أصر "ألكسندر تايروف" على أن حركة الممثل أكثر أهمية مما ينطق به ، فمن خلال تشكيله لحركته يتولد تكوين مبتكر من داخل نفسه وتخرج منه إضاءات شعرية ومعانٍِ رمزية تأخذ المتلقى إلى المتعة البصرية بقدر ما تأخذه إلى تفصيلات العمل والغوص في ذاتية التكوين، فالممثل أشبه بالبنية التشكيلية النحتية التى يصوغها المخرج كيفما يشاء من خلال حركته وما تخلقه من تكوينات وخطوط.
يستخدم الممثل أوالراقص فن التعبير الحركى (الراقص و التمثيلى) ، وهو ذلك الفن الذى يستخدم الجسد الخارجى للممثل أوالراقص لتجسيد سلسلة من التحولات الروحية والنفسية التى تمر بها شخصية معينة . ويمكن النظرللرقص المسرحى كعلاقة رباعية قائمة بين المؤدى – الراقص (مصدر الطاقة التواصلية فيها) ، والجمهور ويتواجد العنصران السابقان فى عنصرى الزمان(وهوالإحداثى الرأسى كمجال للايقاع) وعنصر المكان (وهو الإحداثى الأفقى كمجال للحركة) ، ويجذب المؤدى والراقص انتباه الجمهور إليه من خلال مايتخذه الراقص من أوضاع وما يقوم به من التحولات . كما أن الممثل كبنية تشكيلية ونحتية لها كتلة لونية تشغل فضاءً مسرحياً يتشكل بإستمرار من علاقة الممثل الحركية مع الفضاء المسرحى الأشبه بسطح اللوحة التشكيلية والتى تتفاعل مع الإضاءة لإعطاء عدد من التأثيرات الضوئية مختلفة الملامس والسطوح والظل والنور للبنية النحتية للممثل ، كما قد تعيد الإضاءة بزوايا محددة تشكيل الكتلة ثلاثية الأبعاد للممثل.
يؤدى الممثلون شخصيات غير حقيقية ، التى تبدأ فى تَكَشُّف ماهيتها عندما يبدأ العرض ، وتصبح الشخصية التى يؤديها الممثل جزءاً من ذاته الديناميكية . و من خلال التوترات التى تنتاب جسم الممثل أمام أعين المصاحبة لها ، وقد يتحرك بشكل أفقي ليعنى الانطلاق بسرعة، ويتحرك رأسياً لأعلى للتعبير عن التصاعد والتحرر، و يتحرك فى مسارات مائلة أو منكسرة بطريقة أو بأخرى كما في مشاهد المعارك أو للتعبير عن العقبات التي تصادف الأبطال ، كما أن الحركة المنكسرة قد تعنى الاضطراب أوعدم التوازن ، وقد توحى حركة تراجع الممثل إلى الخلف والتى تقلل من تركيز الإنتباه إليه بعدم الأهمية أو بقصد إخفاء شيء ما ، أما التقدم نحو الأمام فقد يقصد منه التركيز على الشخصية وإبراز تفاصيلها بوضوح .
تتنوع حركات الممثل وأوضاعه / الراقص ، وقد يتحول الممثل فى حركته إلى بديل عن وحدة الديكور، أو يصبح كوحدة اكسسوار مكملة لتشكيل المجاميع فوق المنصة ، ويتحرك الممثل حركات متعددة ولا نهائية ، وقد ينوع الممثل بين عدد من الحركات لتوليف منظومة حركية منسقة تقول ما لا يستطيع الحوار قوله . ويحدد الممثل أوضاع جسمه فى فراغ المنصة ، وفى علاقته بالممثل الآخر قرباً أو بعداً أو قد يتميز وضع الممثل بالامتداد لتحقيق السيطرة والقوة على المحيطين، أو يتقلص منكمشاً لإحساسه بالوهن أوالخضوع لمن معه فى المشهد أو لمرض أصابه . وقد تشكل حركة الممثلين تكوينات مختلفة تتجمع فيها الشخصيات المسرحية بشكل منظم أو عشوائى حول إحدى الشخصيات التى تبدو كبؤرة إشعاع تثير انتباه المتفرجين، وقد تشكل تموجات جسم الممثل مع باقى تموجات أجسام الممثلين الآخرين أشكالاً كموج البحر ، أو تصبح تشكيلاته أثاثاً ، أو يكون أداؤه حركياً صامتاً يعبر مثلاً عن فتح باب وهمي .
ويحقق الممثل جذباً لانتباه المتلقى من خلال وعيه بطبوغرافية المنصة ، محدداً نقاط القوة والضعف فيها بالإضافة لسيطرته على المكان دون إخلال بدرامية اللحظة ، ودون جَورٍ على ما ليس له – إذا لم يكن هو مركز اللحظة الدرامية ، وتتفاعل الكتل ثلاثية الأبعاد – وفقاً لرأى "أدولف أبيا"- والمبنية وفق أصول معمارية ذات مستويات متدرجة مع حركات الممثل للتعبير عن قدراته التعبيرية، وتتحول وحدات الديكور لوحدة تشكيلية تتألف من الخطوط الأفقية والعمودية والمائلة وتؤلف الجو المسرحى ، كما ذكر "أبيا" : "إِن الجو المسرحي يتألف من عدد صغير من الخطوط الأفقية والعمودية والمائلة يتم التنسيق الفنى فيما بينها" . وتتفاعل كل العناصر السابقة مع حركة الممثل أو الراقص لتجسد اللحظات والمعانى المختلفة فى العرض المسرحى. كما وقد تتضاد أو تتقاطع خطوط التشكيل للمنظر مع خطوط الكتلة النحتية للممثل لإحداث معانى التصادم والخلاف ، كما قد تتلاقى أو تتوازى خطوط المنظر مع خطوط الممثلين تشكيلياً لتقوية المعانى التى يطرحها العرض . وقد يكشف التناسب بين الفضاء المسرحى وما تشغله كتلة الممثل من حيز فى أثناء حركته قياساً للفضاء المسرحى عن معانى مختلفة . كما تلعب الإضاءة والموسيقى والمؤثر الصوتى والاكسسوار والملابس دورها فى تأكيد لحظة درامية كمفتاح لفهم المتلقى لتجسيد الممثل لشخصية فى دورها المسرحى، وتكشف العلاقة بين حركة الممثل فى المكان والزمان المسرحي عن طبيعة العرض المسرحى .أعين المتفرجين تتشكل مفردات تعبيرية من خلال إيماءته والتفاتاته أو وقوفه و جلوسه ، وتتفاعل تلك الحركات مع بعضها مكونة نغمة مركبة ، وتتميز حركات الممثل/الراقص بخصائص أساسية ستة هى : الاتجاة والقوة والسرعة والاستمرارية والتوقيت والكمية ، ومن خلال المعنى الخاص لكل من العناصر السابقة فى علاقته ببقية العناصر الأخرى يتحدد المعنى العام للحركة . و يرتبط اتجاه الحركة دائماً بشخصية ما من حيث الاقتراب أو الابتعاد عن نقطة مثيرة لاهتمام المتفرج ، مما يجعل المتفرج يدرك نوعية قوى الدفع المتفاعلة فى الموقف . كما تساعد سرعة حركة الممثل على إدراك المتفرج للموقف ولحقيقة الشخصية ، فالحركة السريعة تثير حيوية المتفرج وانطلاقه النفسى والفكرى أكثر من الحركة البطيئة التى قد توحى بالخمود أو التأمل المتأنى فى الأفكار والتوجهات المعينة، والإيقاع السريع للحركة قادر على توليد إيقاع مماثل داخل المتفرج ، فى حين يوحى الإيقاع البطىء للحركة بالوقار،أما عنصر الاستمرارية فيتحدد بطول الحركة واستمرارها سواء فى الزمان أو المكان ، وترتبط استمرارية الحركة بطول الجملة المسرحية ، بمعنى أن طول الحركة يتواكب ويتوازى مع طول الجملة ، وقد يحرص معظم المخرجين على قصر طول الحركة وحدتها حتى لا يصاب المتلقى بالملل، إلا أن الحركة البطيئة قد توحى بأحاسيس الراحة والتناغم أو بأجواء الحلم والشاعرية. وطول الحركة رهن بالمسافة بين الممثلين أو بين الشخصية المتحركة والجماد الثابت ، كما يرتبط توقيت الحركة بتوقيت الجملة ، ويؤثر عدد الحركات الموجودة فى كل تتابع زمنى على حدة على قوة العرض ، فقد تكتسب بعض العروض مزيداً من القوة نتيجة وجود عددٍ ضخمٍ من الحركات بها ، وأحياناً قد يفقد العرض كثيراً من معناه نتيجة للعدد الضخم من الحركات ، ويثير العدد الضخم من الحركات الإحساس بالطاقة والحيوية والسرعة اللاهثة والإثارة والعنف، وقد توحى العروض التى تقل فيها الحركة بالركود والتشتت والإكتئاب والضياع .
تؤدي التكوينات المتكلفة للممثلين أو الراقصين إلى نتيجة سلبية بسبب غلبة الصنعة، أما التكوينات البسيطة التي لا تخلو من تجديد فتلفت الانتباه لها بشكل واضح وصريح. كما تتفاعل التكوينات الحركية للممثل وعلاقتها بالملابس وإطار الصورة المسرحية ومحتوياتها. ويرتبط معنى حركة الممثل بحركات الممثلين الآخرين معه على المنصة، كذلك ترتبط حركته بقطع الأثاث وبفتحات الجدران ، وذلك يعنى أن حركات الممثل فى فضاء المنصة عبارة عن سياق من التفاعلات مع ما يحيط به . وقد لا تمثل المنصة بالنسبة للمصمم والراقص - فى بعض العروض- إلا ساحة للرقص أمام خلفية مناسبة للايماء ، أما الزمن- فليس الزمن الدرامى المتعارف عليه فى المسرح وإنما يمثل مساحة أخرى وهمية يجرى تقسيمها بالتناسب والتوافق مع حركة الراقص فى المكان .
تُستَخدَم حركة الجسم كأداة للتعبير والتوصيل بين الممثل والجمهور ، وتجسد الحركة الأفعال والدوافع لهذه الأفعال بمختلف درجاتها ، ومن خلال الحركة يستطيع المتفرج أن يعرف الأفكار فى ذهن الشخصيات ونياتهم . والحركة بالنسبة للجسم عبارة عن منظومة متكاملة لابد أن تستجيب كل عناصرها للانفعال ، وإن اختلفت درجات الاستجابة . وتجذب الحركة انتباه المشاهدين من خلال الاقتراب من بقعة إضاءة مثلاُ ، أوبمفاجأة المتفرج بإيقاع مختلف ومتناقض. ويتحدد المعنى فى العرض من خلال حركة الممثل فى تعامله مع خطوط جسمه التشكيلية وخاصة فى بعدها الرأسى والمتعلقة بـ" الرأس / الرقبة/الجذع/الأطراف" وعلاقتها فيما بينها أو بغيرها فى الفراغ المسرحى (رأسى / أفقى) . وقد يحدد الممثل تقنية حركية ما ، فإذا عَبَر الممثل منصة المسرح من كالوس لآخر مثلاً بينما ينظر خلفه مذعوراً فيُعبِّر ذلك عن كونه مطارداً، أما إذا تحرك على المنصة فى دوائر مغلقة فيُعَبِّر عن وقوعه فى مأزق . ويبتكر الممثل عدداً من الحركات للتعبير عن مشاعره ، فقد يتحرك جيئة وذهاباً مرات عديدة للتعبير عن القلق أو عدم الاستقرار أو الصعود والهبوط لدرجات السلم ، أو عدم إكمال الجملة المنطوقة مع الحركة
راند طه
المصادر والهوامش
---------------------
صالح سعد،ميتافيزيقا الحركة. :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص13
* اصطلاحاً "البانتوميم" مشتق من الكلمة اليونانية (Pantomimus) تطلق على المواقف الصامتة في المسرحيات الحديثة ويقوم بالتعبير عنها بحركات الممثلين الجسدية التي لا تصاحبها الكلمات وقد شاع في العصر الحديث (التمثيل الإيمائي) مرادفاً لمصطلح "البانتوميم".
- نبيل راغب.فن العرض المسرحى . الشركة المصرية العالمية للنشر- لونجمان.1996.ص127
** جاك ليكوك Jacques Lecoq: (1921-1999) ممثل ومخرج ورياضي وكوريغرافي، و يعتبر من أهم المخرجين المعاصرين الذين أرسوا الإخراج المسرحي على أساس الواقعية الجسدية وشعرية الحركة، واهتم بفن الجسد وبلاغة الحركة ومسرح الألعاب البدنية والرياضية. ومن ثم يتميز مسرحه بالديناميكية الأدائية ودراسة الإشارات اللفظية والإيماءات الصامتة والكوريغرافيا البصرية والمايم التجريدى ، أوجد نظرية جسدية تسمى بالواقعية الجسدية التي تستند إلى تطويع الجسد بطريقة ديناميكية لينسجم مع إيقاعات الموسيقى وجماليات السينوغرافيا المشهدية.
- شاكر عبد الحميد، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عدد:360، فبراير 2009م.
- محمد غنيمى هلال . الثقافة وأجهزتها بين الكم والكيف.مجلة الكاتب العدد 25. ابريل 1963.دار التحرير للطبع والنشر .القاهرة. ص12
صالح سعد، ميتافيزيقا الحركة :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص14-24
جوليان هيلتون . اتجاهات جديدة فى المسرح.ترجمة أمين الرباط .مركز اللغات والترجمة اكادمية الفنون.1995م.ص21
نبيل راغب. فن العرض المسرحى .ص145
- الممثل والدور المسرحى. ص142
نبيل راغب. فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان. 1996. ص154
رضا غالب.الممثل والدور المسرحى . أكاديمية الفنون .2006.ص143
المرجع السابق. ص190
المرجع السابق. ص157-190
المرجع السابق . ص213
المرجع السابق . ص156
.نبيل راغب .فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان.1996.ص107
نبيل المرجع السابق. ص120-123
المرجع السابق. ص120-123
المرجع السابق. ص155
صالح سعد، ميتافيزيقا الحركة. :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص15
نبيل راغب، فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان.1996 . ص150-151
المرجع السابق. ص 150-155
رضا غالب.الممثل والدور المسرحى . أكاديمية الفنون .2006.ص143-146
يستخدم الممثل أوالراقص فن التعبير الحركى (الراقص و التمثيلى) ، وهو ذلك الفن الذى يستخدم الجسد الخارجى للممثل أوالراقص لتجسيد سلسلة من التحولات الروحية والنفسية التى تمر بها شخصية معينة . ويمكن النظرللرقص المسرحى كعلاقة رباعية قائمة بين المؤدى – الراقص (مصدر الطاقة التواصلية فيها) ، والجمهور ويتواجد العنصران السابقان فى عنصرى الزمان(وهوالإحداثى الرأسى كمجال للايقاع) وعنصر المكان (وهو الإحداثى الأفقى كمجال للحركة) ، ويجذب المؤدى والراقص انتباه الجمهور إليه من خلال مايتخذه الراقص من أوضاع وما يقوم به من التحولات . كما أن الممثل كبنية تشكيلية ونحتية لها كتلة لونية تشغل فضاءً مسرحياً يتشكل بإستمرار من علاقة الممثل الحركية مع الفضاء المسرحى الأشبه بسطح اللوحة التشكيلية والتى تتفاعل مع الإضاءة لإعطاء عدد من التأثيرات الضوئية مختلفة الملامس والسطوح والظل والنور للبنية النحتية للممثل ، كما قد تعيد الإضاءة بزوايا محددة تشكيل الكتلة ثلاثية الأبعاد للممثل.
يؤدى الممثلون شخصيات غير حقيقية ، التى تبدأ فى تَكَشُّف ماهيتها عندما يبدأ العرض ، وتصبح الشخصية التى يؤديها الممثل جزءاً من ذاته الديناميكية . و من خلال التوترات التى تنتاب جسم الممثل أمام أعين المصاحبة لها ، وقد يتحرك بشكل أفقي ليعنى الانطلاق بسرعة، ويتحرك رأسياً لأعلى للتعبير عن التصاعد والتحرر، و يتحرك فى مسارات مائلة أو منكسرة بطريقة أو بأخرى كما في مشاهد المعارك أو للتعبير عن العقبات التي تصادف الأبطال ، كما أن الحركة المنكسرة قد تعنى الاضطراب أوعدم التوازن ، وقد توحى حركة تراجع الممثل إلى الخلف والتى تقلل من تركيز الإنتباه إليه بعدم الأهمية أو بقصد إخفاء شيء ما ، أما التقدم نحو الأمام فقد يقصد منه التركيز على الشخصية وإبراز تفاصيلها بوضوح .
تتنوع حركات الممثل وأوضاعه / الراقص ، وقد يتحول الممثل فى حركته إلى بديل عن وحدة الديكور، أو يصبح كوحدة اكسسوار مكملة لتشكيل المجاميع فوق المنصة ، ويتحرك الممثل حركات متعددة ولا نهائية ، وقد ينوع الممثل بين عدد من الحركات لتوليف منظومة حركية منسقة تقول ما لا يستطيع الحوار قوله . ويحدد الممثل أوضاع جسمه فى فراغ المنصة ، وفى علاقته بالممثل الآخر قرباً أو بعداً أو قد يتميز وضع الممثل بالامتداد لتحقيق السيطرة والقوة على المحيطين، أو يتقلص منكمشاً لإحساسه بالوهن أوالخضوع لمن معه فى المشهد أو لمرض أصابه . وقد تشكل حركة الممثلين تكوينات مختلفة تتجمع فيها الشخصيات المسرحية بشكل منظم أو عشوائى حول إحدى الشخصيات التى تبدو كبؤرة إشعاع تثير انتباه المتفرجين، وقد تشكل تموجات جسم الممثل مع باقى تموجات أجسام الممثلين الآخرين أشكالاً كموج البحر ، أو تصبح تشكيلاته أثاثاً ، أو يكون أداؤه حركياً صامتاً يعبر مثلاً عن فتح باب وهمي .
ويحقق الممثل جذباً لانتباه المتلقى من خلال وعيه بطبوغرافية المنصة ، محدداً نقاط القوة والضعف فيها بالإضافة لسيطرته على المكان دون إخلال بدرامية اللحظة ، ودون جَورٍ على ما ليس له – إذا لم يكن هو مركز اللحظة الدرامية ، وتتفاعل الكتل ثلاثية الأبعاد – وفقاً لرأى "أدولف أبيا"- والمبنية وفق أصول معمارية ذات مستويات متدرجة مع حركات الممثل للتعبير عن قدراته التعبيرية، وتتحول وحدات الديكور لوحدة تشكيلية تتألف من الخطوط الأفقية والعمودية والمائلة وتؤلف الجو المسرحى ، كما ذكر "أبيا" : "إِن الجو المسرحي يتألف من عدد صغير من الخطوط الأفقية والعمودية والمائلة يتم التنسيق الفنى فيما بينها" . وتتفاعل كل العناصر السابقة مع حركة الممثل أو الراقص لتجسد اللحظات والمعانى المختلفة فى العرض المسرحى. كما وقد تتضاد أو تتقاطع خطوط التشكيل للمنظر مع خطوط الكتلة النحتية للممثل لإحداث معانى التصادم والخلاف ، كما قد تتلاقى أو تتوازى خطوط المنظر مع خطوط الممثلين تشكيلياً لتقوية المعانى التى يطرحها العرض . وقد يكشف التناسب بين الفضاء المسرحى وما تشغله كتلة الممثل من حيز فى أثناء حركته قياساً للفضاء المسرحى عن معانى مختلفة . كما تلعب الإضاءة والموسيقى والمؤثر الصوتى والاكسسوار والملابس دورها فى تأكيد لحظة درامية كمفتاح لفهم المتلقى لتجسيد الممثل لشخصية فى دورها المسرحى، وتكشف العلاقة بين حركة الممثل فى المكان والزمان المسرحي عن طبيعة العرض المسرحى .أعين المتفرجين تتشكل مفردات تعبيرية من خلال إيماءته والتفاتاته أو وقوفه و جلوسه ، وتتفاعل تلك الحركات مع بعضها مكونة نغمة مركبة ، وتتميز حركات الممثل/الراقص بخصائص أساسية ستة هى : الاتجاة والقوة والسرعة والاستمرارية والتوقيت والكمية ، ومن خلال المعنى الخاص لكل من العناصر السابقة فى علاقته ببقية العناصر الأخرى يتحدد المعنى العام للحركة . و يرتبط اتجاه الحركة دائماً بشخصية ما من حيث الاقتراب أو الابتعاد عن نقطة مثيرة لاهتمام المتفرج ، مما يجعل المتفرج يدرك نوعية قوى الدفع المتفاعلة فى الموقف . كما تساعد سرعة حركة الممثل على إدراك المتفرج للموقف ولحقيقة الشخصية ، فالحركة السريعة تثير حيوية المتفرج وانطلاقه النفسى والفكرى أكثر من الحركة البطيئة التى قد توحى بالخمود أو التأمل المتأنى فى الأفكار والتوجهات المعينة، والإيقاع السريع للحركة قادر على توليد إيقاع مماثل داخل المتفرج ، فى حين يوحى الإيقاع البطىء للحركة بالوقار،أما عنصر الاستمرارية فيتحدد بطول الحركة واستمرارها سواء فى الزمان أو المكان ، وترتبط استمرارية الحركة بطول الجملة المسرحية ، بمعنى أن طول الحركة يتواكب ويتوازى مع طول الجملة ، وقد يحرص معظم المخرجين على قصر طول الحركة وحدتها حتى لا يصاب المتلقى بالملل، إلا أن الحركة البطيئة قد توحى بأحاسيس الراحة والتناغم أو بأجواء الحلم والشاعرية. وطول الحركة رهن بالمسافة بين الممثلين أو بين الشخصية المتحركة والجماد الثابت ، كما يرتبط توقيت الحركة بتوقيت الجملة ، ويؤثر عدد الحركات الموجودة فى كل تتابع زمنى على حدة على قوة العرض ، فقد تكتسب بعض العروض مزيداً من القوة نتيجة وجود عددٍ ضخمٍ من الحركات بها ، وأحياناً قد يفقد العرض كثيراً من معناه نتيجة للعدد الضخم من الحركات ، ويثير العدد الضخم من الحركات الإحساس بالطاقة والحيوية والسرعة اللاهثة والإثارة والعنف، وقد توحى العروض التى تقل فيها الحركة بالركود والتشتت والإكتئاب والضياع .
تؤدي التكوينات المتكلفة للممثلين أو الراقصين إلى نتيجة سلبية بسبب غلبة الصنعة، أما التكوينات البسيطة التي لا تخلو من تجديد فتلفت الانتباه لها بشكل واضح وصريح. كما تتفاعل التكوينات الحركية للممثل وعلاقتها بالملابس وإطار الصورة المسرحية ومحتوياتها. ويرتبط معنى حركة الممثل بحركات الممثلين الآخرين معه على المنصة، كذلك ترتبط حركته بقطع الأثاث وبفتحات الجدران ، وذلك يعنى أن حركات الممثل فى فضاء المنصة عبارة عن سياق من التفاعلات مع ما يحيط به . وقد لا تمثل المنصة بالنسبة للمصمم والراقص - فى بعض العروض- إلا ساحة للرقص أمام خلفية مناسبة للايماء ، أما الزمن- فليس الزمن الدرامى المتعارف عليه فى المسرح وإنما يمثل مساحة أخرى وهمية يجرى تقسيمها بالتناسب والتوافق مع حركة الراقص فى المكان .
تُستَخدَم حركة الجسم كأداة للتعبير والتوصيل بين الممثل والجمهور ، وتجسد الحركة الأفعال والدوافع لهذه الأفعال بمختلف درجاتها ، ومن خلال الحركة يستطيع المتفرج أن يعرف الأفكار فى ذهن الشخصيات ونياتهم . والحركة بالنسبة للجسم عبارة عن منظومة متكاملة لابد أن تستجيب كل عناصرها للانفعال ، وإن اختلفت درجات الاستجابة . وتجذب الحركة انتباه المشاهدين من خلال الاقتراب من بقعة إضاءة مثلاُ ، أوبمفاجأة المتفرج بإيقاع مختلف ومتناقض. ويتحدد المعنى فى العرض من خلال حركة الممثل فى تعامله مع خطوط جسمه التشكيلية وخاصة فى بعدها الرأسى والمتعلقة بـ" الرأس / الرقبة/الجذع/الأطراف" وعلاقتها فيما بينها أو بغيرها فى الفراغ المسرحى (رأسى / أفقى) . وقد يحدد الممثل تقنية حركية ما ، فإذا عَبَر الممثل منصة المسرح من كالوس لآخر مثلاً بينما ينظر خلفه مذعوراً فيُعبِّر ذلك عن كونه مطارداً، أما إذا تحرك على المنصة فى دوائر مغلقة فيُعَبِّر عن وقوعه فى مأزق . ويبتكر الممثل عدداً من الحركات للتعبير عن مشاعره ، فقد يتحرك جيئة وذهاباً مرات عديدة للتعبير عن القلق أو عدم الاستقرار أو الصعود والهبوط لدرجات السلم ، أو عدم إكمال الجملة المنطوقة مع الحركة
راند طه
المصادر والهوامش
---------------------
صالح سعد،ميتافيزيقا الحركة. :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص13
* اصطلاحاً "البانتوميم" مشتق من الكلمة اليونانية (Pantomimus) تطلق على المواقف الصامتة في المسرحيات الحديثة ويقوم بالتعبير عنها بحركات الممثلين الجسدية التي لا تصاحبها الكلمات وقد شاع في العصر الحديث (التمثيل الإيمائي) مرادفاً لمصطلح "البانتوميم".
- نبيل راغب.فن العرض المسرحى . الشركة المصرية العالمية للنشر- لونجمان.1996.ص127
** جاك ليكوك Jacques Lecoq: (1921-1999) ممثل ومخرج ورياضي وكوريغرافي، و يعتبر من أهم المخرجين المعاصرين الذين أرسوا الإخراج المسرحي على أساس الواقعية الجسدية وشعرية الحركة، واهتم بفن الجسد وبلاغة الحركة ومسرح الألعاب البدنية والرياضية. ومن ثم يتميز مسرحه بالديناميكية الأدائية ودراسة الإشارات اللفظية والإيماءات الصامتة والكوريغرافيا البصرية والمايم التجريدى ، أوجد نظرية جسدية تسمى بالواقعية الجسدية التي تستند إلى تطويع الجسد بطريقة ديناميكية لينسجم مع إيقاعات الموسيقى وجماليات السينوغرافيا المشهدية.
- شاكر عبد الحميد، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عدد:360، فبراير 2009م.
- محمد غنيمى هلال . الثقافة وأجهزتها بين الكم والكيف.مجلة الكاتب العدد 25. ابريل 1963.دار التحرير للطبع والنشر .القاهرة. ص12
صالح سعد، ميتافيزيقا الحركة :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص14-24
جوليان هيلتون . اتجاهات جديدة فى المسرح.ترجمة أمين الرباط .مركز اللغات والترجمة اكادمية الفنون.1995م.ص21
نبيل راغب. فن العرض المسرحى .ص145
- الممثل والدور المسرحى. ص142
نبيل راغب. فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان. 1996. ص154
رضا غالب.الممثل والدور المسرحى . أكاديمية الفنون .2006.ص143
المرجع السابق. ص190
المرجع السابق. ص157-190
المرجع السابق . ص213
المرجع السابق . ص156
.نبيل راغب .فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان.1996.ص107
نبيل المرجع السابق. ص120-123
المرجع السابق. ص120-123
المرجع السابق. ص155
صالح سعد، ميتافيزيقا الحركة. :دراسات فى الدراما الحركية والرقص، الهيئة العامة لقصور الثقافة،1995، ص15
نبيل راغب، فن العرض المسرحى.الشركة المصرية العالمية للنشر-لونجمان.1996 . ص150-151
المرجع السابق. ص 150-155
رضا غالب.الممثل والدور المسرحى . أكاديمية الفنون .2006.ص143-146
مواضيع مماثلة
» الممثل المسرحى الفرنسى ديدييه - ساندر ينضم لفرقة الكوميدى فرانسيز
» 9 فنانين يقدمون اتجاهات تشكيلية متعددة من فن العراق المعاصر
» مسرح الشباب يغزو الفضاء ويرصد نهاية العالم في "سيمفونية القطة العمياء".. كوميديا فانتازية تصوّر انقراض الإنسان بفعل العنف والظلم والكراهية وأسلحة الدمار الشامل
» 9 فنانين يقدمون اتجاهات تشكيلية متعددة من فن العراق المعاصر
» مسرح الشباب يغزو الفضاء ويرصد نهاية العالم في "سيمفونية القطة العمياء".. كوميديا فانتازية تصوّر انقراض الإنسان بفعل العنف والظلم والكراهية وأسلحة الدمار الشامل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أنثروبولوجيا المسرح / محسن النصار
أمس في 9:59 pm من طرف الفنان محسن النصار
» نجاة نجم فعلها ومسرح الشارع سيد الموقف
أمس في 6:01 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024, 11:36 am من طرف سها ياسر
» ضمن (مشروع صدى الأرض) وبدعوة من الشبكة الآسيوية للمسرح AMA ورشة oxygen مسرح المستحيل (بيت ابو عبد لله) للمبدع أنس عبد الصمد تحظى بنجاح كبير
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار
» الإعلان عن الفائزين في مسابقة الدوبلاج لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي والتي حملت الدورة اسم المسرحي الكبير عصام السيد
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 11:01 pm من طرف الفنان محسن النصار
» المكان هوية في مسرحية الحاكم بأمر الله
الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 10:56 pm من طرف الفنان محسن النصار
» العرض المسرحي " الجدار " على مسرح الرشيد
الخميس 07 نوفمبر 2024, 10:38 pm من طرف الفنان محسن النصار
» أثر مسرحة المناهج في تطوير العملية التعليمية التعلمية داخل السياق الجامعي
الأربعاء 06 نوفمبر 2024, 11:37 pm من طرف الفنان محسن النصار