منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كتاب "الإخراج المسرحي " تأليف د. جميل حمداوي
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1السبت 30 مارس 2024, 12:20 am من طرف بلحول واسيني

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف نصوص الكبار 2023 ثلاثة وعشرون كاتباً أحتلت نصوصهم
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:43 am من طرف الفنان محسن النصار

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، في العام 2023 (النسخة 16) واحتل ثلاثة وعشرون نصا مسرحيا المراتب العشرين الأفضل
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:30 am من طرف الفنان محسن النصار

» فتح باب المشاركة في ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع الدورة الرابعة مارس 2024
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 1:00 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» عرض مسرحية " عودة ترشيد " لفرقة مسرح العائلة في الشارقة
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:54 am من طرف الفنان محسن النصار

» اسماعيل عبدالله :المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الأحد 15 أكتوبر 2023, 10:20 pm من طرف الفنان محسن النصار

» "من أجل الجنة إيكاروس" من مصر يفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Icon_minitime1الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Empty
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟

اذهب الى الأسفل

12022014

مُساهمة 

مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟ Empty مسرحية جواز سفر رقم 10452 لبيتي توتل على خشبة "مونو" بين الاغتراب والبقاء جنسية واحدة أم جنسيتان؟




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفكاهة في مسرحية "جواز سفر رقم 10452" لبيتي توتل على خشبة "مسرح مونو"، هي البرق قبل العاصفة، الترويح عن النفس قبل أن ينفجر البركان حيث تعلو صرخة أمّ لبنانية، هي صرخات أمهات لبنان كلهن، تبحث لابنها عن مخرج يحميه من الارهاب الذي يعبث بالمواطن، وعن جواز سفر وحلم بالاغتراب إلى كندا وتأمين جنسية له تضمن حريته وسلامته.
السيناريو المسنون في لحم المأساة، يكشف عن عيوب وطن ومعاناة شعب يفتقر إلى أدنى الواجب الضامن العيش الكريم. القلم حاد لا تفوته نفدة تبرر حلم الاغتراب، ليغدو مسرحية. هزلية؟ بل من الظرافة التي تتمتع بها بيتي توتل، إذ تكمش لعبة الكومي- تراجيديا في إدائها "الصولو"، ولو أن محاورها زوج صامت غالبا، هاغوب در غوغاسيان، يضفي بصمته البليغ طرافة على الأجواء المتوترة من زوجة لا تكف عن إزعاجه بمشروعها الاغترابي إلى كندا.
المشروع ولد من زعل إبنها الصغير الذي لا يكف عن البكاء لأن رفاقه يحملون أكثر من جواز سفر، أما هو فلا. من هنا تبدأ بتعداد المآسي التي يبتلي بها الانسان في بلده ولا يخرج منها صحيحاً. بأسلوبها المسرحي النقدي، الفج، تبرر خطة الاغتراب لزوج يفضل الجلوس أمام شاشة التلفزيون أو يهنأ بنومه، لكن الزوجة الشقية لا تدعه يستريح، بل تقفل الجهاز، وتوقظه من رقاده لتقرأ عليه إيجابيات مونريال التي يتمناها كل إنسان، وتذكّره بالسيارات المفخخة والارهاب. أمام لامبالاته يتحوّل الخطاب إلى غضب هستيري، إلى ثورة، لا في ساحة قتال بل من خلال فن تخاويها بالخشبة، جاعلةً منه منبرا لفض عورات الوطن والمواطن. فهل نسيناها في مسرحية "آخر بيت بالجميزة؟" حين جعلت من الخشبة المكان الذي تشرّع عليه الحقيقة، ودوما بالأسلوب النصي الفكاهي، النضر، الحاوي في قلبه، جمرة حارقة عما يفتعل برونق هذا البلد وتراثه.
الكوميديا المستقاة من أمورنا الحياتية، نجد فيها رسالة تربوية، منطلقة من إمرأة جميلة، جذابة، لم تراهن على أنوثتها المرهفة لتصنع مسرحا من مقادير الوطن الفنية، لكنها لم تنس وهي في حركة دائمة على الخشبة أنها أنثى تتمتع بغريزة إغرائية تعرف أن تتلاعب بها من دون إبرازها عنصرا مهما من رسالتها الدرامية، ليبقى المشاهد متواصلا مع متطلباتها وأمنياتها، لا كامرأة بل كإنسان له في الانسانية حصة من الواجب المحافظة عليها.
من روح بيتي توتل المرهفة، الظريفة، ولدت مسرحية ضاحكة في مستهلّها، والضحك موجع، كـ"المركورومروم" على جراح بليغة. بيننا وبين الخشبة الجامعة سريراً وكنبة وباباً، صلة، فالموضوع يعني كلاً منا، فلعل مسرحيتها التي باشرت تقديمها الخميس الفائت على "مسرح مونو" تخبر مرة أخرى لا عن هاجس الوطن الأكول في وجدانها، بل تضيء أيضا على خبرتها في المجال المسرحي، إذ باتت على يقين أن المسرح لا يقل شأنا عن عيادة محلل نفسي، يطلق للمصاب العنان ليفرغ السموم التي تتأكله.
كندا البعيدة المرمى، لم تقف عثرة أمام جموح هذه المرأة التي قلبت الدنيا رأسا على عقب للوصول إلى مبتغاها، الاغتراب. مسرحها ناطق بالواقع، لا تصبغه بالألوان التي ترتئيها. فكما لجواز السفر رقم 10452 عوراته، كذلك للغربة أكثر من سؤال. الصبي الصغير الذي أتى باكيا ذات مرّة لكونه يحمل جواز سفر واحداً، يعود من مدرسته في مونريال الحلم، باكيا. لقد عيّروه بأن عربي قذر. هنا يعلو صوت بول مطر يتكلم باسم الفتى الذي صار رجلا: "للغربة أصول في تدجينها ومؤالفتها، فالانسان يبقى ذلك الغريب والسلوك الملقى على عاتقه لكسر جليد الغربة، يكمن في تدجينها".
مسرحية "باسبور 10452" شهدت نحاحا كبيرا عندما قدمتها بيتي توتل ضمن مهرجان العالم العربي في مونريال. للمسرحية رسالة تفضها بيتي توتل من ظرفها حالاً، حتى لا يبقى الاغتراب تجربة بل تقول إن بين الحلم المثالي للذين يودون الرحيل والحقيقة التي يعيشها المغتربون بقساواتها، هي هذه المسرحية التي قامت على الفكاهة والسخرية لتصور المعيش الجارح لمن اقتُلعوا من جذورهم أكانوا في وطنهم بيروت أم في دنيا الأغتراب.

مي سلامة 
النهار 
الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3277
تكريم وشكر وتقدير : 5358
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 58
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى