منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كتاب "الإخراج المسرحي " تأليف د. جميل حمداوي
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1السبت 30 مارس 2024, 12:20 am من طرف بلحول واسيني

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف نصوص الكبار 2023 ثلاثة وعشرون كاتباً أحتلت نصوصهم
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:43 am من طرف الفنان محسن النصار

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، في العام 2023 (النسخة 16) واحتل ثلاثة وعشرون نصا مسرحيا المراتب العشرين الأفضل
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:30 am من طرف الفنان محسن النصار

» فتح باب المشاركة في ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع الدورة الرابعة مارس 2024
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 1:00 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» عرض مسرحية " عودة ترشيد " لفرقة مسرح العائلة في الشارقة
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:54 am من طرف الفنان محسن النصار

» اسماعيل عبدالله :المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الأحد 15 أكتوبر 2023, 10:20 pm من طرف الفنان محسن النصار

» "من أجل الجنة إيكاروس" من مصر يفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Icon_minitime1الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Empty
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية"

اذهب الى الأسفل

07032014

مُساهمة 

رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية" Empty رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م) كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا: "لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية"




رسالة اليوم العالمي لمسرح فنون الدمى والعرائس (21 مارس 2014م)
كتبها: إدوارد دي مورو (الأرجنتين) / مقيم في فنزويلا:
"لأجل عالم أفضل وأكثر إنسانية"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأخذ الدمية (العروسة) جذورها (أصلها) من واحدة من أكثر أشكال الفن بدائية وأصالة – من اللعبة/المسرحية – ليس من تشخيص المقدس حسبما فُهم في بعض الأحايين، الدمى (العرائس) وُلدت من جنس استعراضي تعبيري موضوعي وتلقائي وشفاف وطبيعي سرعان ما يصبح مركباً لاستخدامه وتبنّيه لأشكال وتعابير مختلفة ومحتوى متنوع.
وبسبب طبيعته المتحولة، فإن فن العرائس كان مهاباً ومعاقباً في آن من قِبل الملوك والأباطرة والأمراء والقياصرة وكل القوى المتسلطة بما أن خاصية الخشب والقماش، وهما محبوبان وجذابان، ولكنهما في نفس الوقت تحملان موهبة وحذقاً للإدانة والنقد باستخدامهما العميق للسخرية والمفارقة والهزل بمهنية وإيقاع وتأثير مفحم.
ربما معرفتنا الأفضل على هذا الفن تعود إلى فترة طراوة الشباب والمراهقة، والتي تحمل نفس الطاقة المشحونة بعاطفة مشبوبة لا تُقاوم، وردة أفعال بنفس الشغف لما نُعجب به أو ننفعل به أو نحكم عليه أو ننتقده.  وربما هذا هو ما يفسر لماذا هم أهل اليفاعة من يتصدى ويصوِّب سهامه ضد وسائط الإعلام على مستوى البسيطة والتي تحوّل المهم إلى تافه وتبحث عن مسوغات لعديم الجدوى (لتسويقه).
لعهود عديدة وجّه مسرحنا جزءاً مهماً من جهوده نحو اليافعين والمراهقين وكنا متعاملين مع موضوعات تهمهم وتشجعهم لاستخدام الدمى والعرائس للتعبير عمّا يثير ويحرِّك اهتمامهم، حتى ليتمكنوا هم بأنفسهم من تقديم موضوعات مسكوت عنها مثل العنف والجريمة المنظّمة والإدمان على الكحول والفساد وحمل الأطفال والوحدة وغيرها مما يواجهه المراهقون.
فنون العرائس قادرة، وينبغي أن يكون بمقدورها، أن تلهم صورتها عبر الإطلاع والدراسة والبحث والتجريب على أشكال وتعابير جديدة بحثاً عن الجمال والتناسق والتوافق في عروضها دون أن ننسى علاقتها بمسرح الدمى الذي لابد أن يدخل ضمنها نوع من (المسايرة) أو التسويات.
وعلى ذكر (المسايرة)، وهي كلمة تحتمل الكثير من المعاني والتعريفات، فإنه يرد في خاطري مباشرة مسؤوليتنا نحو فهم وضعنا الحقيقي في هذا العالم وما هي مواقفنا عندما نواجَه بأمثلة متعددة لاستخدام القوة المفرط في تحديات المعاصرة، حيث يتحكم الملوك والأباطرة والشيوخ – إننا لا نجدهم اليوم وهم جلوس على عروش مزركشة بالأحجار الكريمة، فهم يفضلون الأماكن المعتمة التي لا يراهم فيها أحد بوضوح.  إنهم يمتلكون وسائط إتصال يمكنها إظهار أو إخفاء ملذاتهم.  هذا النوع من الملوك لهو شيء له ألف من الرؤوس، إنه "الليبرالية الجديدة" المفسدة والمتوحشة؛ هؤلاء القياصرة هم فساد "متعدد الجنسيات" يضخِّم من أرباحهم ومن قوة سيطرتهم (تحكمهم)، ولكنهم لا يعيرون بالاً للخراب والدمار الذي يحيق بالكوكب الأرضي وبالتقتيل الذي يقضي على النفوس.
على العرائسيين في العالم كله أن يواجهوا القسوة وعدم المساواة وغياب العدالة مستخدمين التقنيات غير المحدودة والجماليات لنمنح الأشكال أكثر التعابير جلاء ومضاء وشخصية للعروسة الدمية، وأن نسخِّر لها اللغة المتقدة.. بل علينا إدانة الطغاة والإشارة لهم بالأصابع المرفوعة موضحين كيف أن هؤلاء الشباب، الذي يُصورون وكأنهم بلا طموح، هم مجاهدون ويسعون لتأهيل عالم أفضل وأكثر إنسانية.
إدواردو دي مورو
مسرح التمبو / فنزويلا   
 
______________

*  تعتبر الرسالة العالمية لليوم العالمي لفنون مسرح الدمى والعرائس مقدمة لاجتماع فناني العرائس في العالم في فراديرو / كوبا في الفترة 22 – 24 إبريل 2014م، إذ يكتبها لأول مرة فنان عرائس من أمريكا اللاتينية نذر حياته لفن الدمى وعبّر به عن إنسان العالم الثالث الذي ينهض إلى حياة جديدة وإنسانية جديدة تواجه "عولمة العالم" وسيطرة سدنة المال على شعوب الكون.




سيرة مختصرة: كتبها ابن إدواردو (دانييل دي مورو)
إدواردو دي مورو

الميلاد: إبريل 1928م في قرطبة / الأرجنتين / مقيم حالياً في فنزويلا.
ارتبطت حياة دي مورو مع شقيقه التوأم غير المطابق شبهاً له (هيكتور دي مورو)؛ فكلاهما شغف بالدمى وعالم العرائس، وطورا مهاراتهما معاً ومع زوجتيهما (لاورا دي روكها) و(راشيل فينوريني) من خلال فرقتهما (لاباريجا) – "الثنائي".  لقد أمكن لهما عبر إلهام مبدع أن يتوصلا إلى دراماتورجيا عرائسية خبرها معهما (جافير فيلافاني) و(بدرو راموس) و(سيزار لوبيز أوكون).
لقد أفلح الشقيقان (دي مورو) عبر التنظيم والإرادة والعزيمة والإصرار أن يحوّلا نشاطاً تلقائياً بوهيمياً غير محترف إلى نشاط مهني حرفي له جدواه ونظامه وقوانينه.  في المهرجان الدولي للعرائس في بوخارست (رومانيا) في العام 1960م فازا بالجائزة الثالثة من بين عشرات الفرق من أمصار العالم، فنتج عن فوزهما جولة في البلدان الاشتراكية حيث تعرّفا على الفرق المحترفة العريقة وتكوناتها وبرامجها ونهجها الفني وتوجهاتها الفكرية، مما دفع بإدواردو دي مورو إلى تأسيس حيّز للدمى ومسرح العرائس بمرجعيات ومرامي اجتماعية – الأمر الذي مكّنه من الحصول على منحة الدولة لتمويل عروض وأعمال تتوجه إلى المجتمع فأسبغ على التجربة اللاتينية عديد الجوائز والامتيازات، ولكن أظهر قوة وإخلاص عملهما وبخاصة نحو المهنة وتطوير فاعليتها في أوساط الأطفال والمجتمع.
أصبحت فرقة (تيمبو) والمعهد الأمريكي اللاتيني للعرائس والدمى في (جوانير) نموذجاً للدمى وعالم العرائس؛ إذ كتب على واجهة المبنى: "بالنسبة للفنان، فإن الثقافة هي خدمة، وبالنسبة للدولة فإنها التزام، وبالنسبة للناس فإنها حق لا مندوحة عنه."  وهذا الفهم هو ما يؤجج شعلة حبنا للدمى وفنون العرائس ويبقيها متقدة.

_____________

نقل الرسالة والسيرة إلى اللغة العربية:  يوسف عايدابي (السودان)
الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3277
تكريم وشكر وتقدير : 5358
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 58
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى