منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مجلة الفنون المسرحية
مرحبا بكم في منتدى مجلة الفنون المسرحية : نحو مسرح جديد ومتجدد
منتدى مجلة الفنون المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كتاب "الإخراج المسرحي " تأليف د. جميل حمداوي
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1السبت 30 مارس 2024, 12:20 am من طرف بلحول واسيني

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف نصوص الكبار 2023 ثلاثة وعشرون كاتباً أحتلت نصوصهم
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:43 am من طرف الفنان محسن النصار

» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، في العام 2023 (النسخة 16) واحتل ثلاثة وعشرون نصا مسرحيا المراتب العشرين الأفضل
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:30 am من طرف الفنان محسن النصار

» فتح باب المشاركة في ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع الدورة الرابعة مارس 2024
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 1:00 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار

» عرض مسرحية " عودة ترشيد " لفرقة مسرح العائلة في الشارقة
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:54 am من طرف الفنان محسن النصار

» اسماعيل عبدالله :المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الأحد 15 أكتوبر 2023, 10:20 pm من طرف الفنان محسن النصار

» "من أجل الجنة إيكاروس" من مصر يفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Icon_minitime1الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار

مكتبة الصور


المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Empty
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات

مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . .
تصويت

المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي

اذهب الى الأسفل

02102013

مُساهمة 

المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي Empty المسرح العربي... ترجمة ملونة لواقع ضبابي




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شبكة النبأ: يعرف المسرح وبحسب بعض المصادر على أنه شكل من أشكال الفن يترجم فيه الممثلون نصا مكتوبا إلى عرض تمثيلي على خشبة المسرح. والعرض المسرحي من أكثر الفنون تعقيدا لأنه يتطلب العديد من الفنانين لأدائه و من بين هؤلاء المتخصصين المؤلف والممثلون والمخرج ومصممو الديكور والأزياء والإضاءة ومختلف أنواع الفنانين.
كما يتطلب بعض العروض الأخرى مصممي رقصات و موسيقيين وملحنين. ويسمى المسرح أحيانا الفن المختلط لأنه يجمع بين النص والجو الذي يبتكره مصممو الديكور والإلقاء والحركات التي يقوم بها الممثلون.
ويحتل المسرح في دول العالم المتقدم وبحسب بعض المتخصصين مرتبة مهمة في الحياة اليومية محققا ما تخططه من الأهداف التربوية أو الأخلاقية أو الأمنية و السياسية وهو أحد أهم الوسائل الإعلامية التي ترقى بالمتلقي وتساعد على ترسيخ الهوية الوطنية وهو الساعي دوما لتوفير حلول لمشكلات المجتمع وخصوصا ما يندرج تحت التنشئة الاجتماعية صانعا مرآة واضحة لملامح المجتمع بمحاسنه وسيئاته ويحفزه بخطاب مؤثر جدا للتغيير.
ويتفق معظم الباحثين في هذا الفن على أن أبا الفنون بدأ يونانيا منذ القرن السادس قبل الميلاد مع احتفالات ديونيزوس، وظل هدفه التطهير.
ولم يعرف العرب المسرح إلا مع عصر النهضة خصوصا مع مارون النقاش (1847) وعرضت في هذا الوقت مسرحية " البخيل" المستوحاة من قصة موليير لتبدأ أولى خطوات المسرح العربي الذي كان في بداياته يعتمد على الأعمال المترجمة, ثم انتقل إلى العمل المسرحي المؤلف, والذي تطور خلال القرن العشرين لكن وبحسب بعض المتخصصين لم يصل الى المستوى المطلوب بسبب سيطرة الرقيب التي قتلت روح الإبداع والفن، مؤكدين في الوقت ذاته على ان السنوات القادمة ربما ستشهد بعض التطور خصوصا وان الفترة الحالية تشهد ثورة مسرحية مميزة أتت على غرار ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية، وفي هذا الشأن تعرض بمسرح قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم مسرحية فكاهية جديدة تتناول قضايا السياسة في إطار ساخر. ويشهد السودان في الوقت الراهن إحياء للحركة المسرحية بعد سنوات الحرب الأهلية الطويلة والأزمات الاقتصادية المتلاحقة. وعاد كتاب المسرح في السودان ينتقدون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أعمالهم بجرأة شديدة في بلد يشكو فيه الصحفيون من قيود على حرية التعبير.
مسرحية (النظام يريد) تنتقد استبداد الحكام وانفرادهم بالسلطة بشتى الوسائل كما تنتقد تقاعس الشعوب عن المطالبة بحريتها. وقال بكر الشيخ مخرج المسرحية إن الأعمال الدرامية يجب ألا تنفصل عن الواقع المعاصر وأن تكون مرآة للأحداث. ولم يشهد السودان أحداثا مماثلة للاضطرابات التي صاحبت انتفاضات الربيع العربي لكن بضعة مظاهرات اندلعت في الشهور الأخيرة احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
وعاش المسرح السوداني أزهى عصوره في سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي لكن النشاط المسرحي تراجع كثيرا بعد ذلك إلى أن بدأت مرحلة إحياء جديدة منذ اتفاق السلام بين الشمال والجنوب عام 2005. تسلط مسرحية (النظام يريد) الضوء في قالب فكاهي على تسلط الحاكم المستبد على حساب كرامة وحقوق شعبه.
وشدد منتج المسرحية حمال عبد الرحمن على أهمية تربية الأجيال المتعاقبة على تذوق المسرح. وفي الخرطوم حاليا ما لا يقل عن ثلاث فرق مسرحية تضم فنانين محترفين علاوة على العديد من فرق الهواة. وقال الناقد المسرحي رشيد مصطفى إن رواد المسرح يقبلون على مشاهدة الأعمال التي يشارك فيها كبار النجوم بصرف النظر عن مستوى العرض ورغم ذلك تساهم كل العروض المسرحية حتى لو كانت هزيلة في تنشيط الحركة الفنية في السودان. وقال أعضاء فريق العمل في مسرحية (النظام يريد) إنهم يستعدون في الوقت الحالي لتقديم عرض مسرحي فكاهي جديد.
من جانب اخر ألقت الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط 2011 وما تلاها من مخاوف على الحرية بظلالها على افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري من خلال رهان وزير الثقافة على ان البلاد ستصبح "أكثر حرية" وعرض افتتاحي ينتصر للخيال والمستقبل. فبعد رفع الستار ازدان جانبا المسرح الكبير بدار الأوبرا بشعارات منها (ارفع راسك فوق انت مصري) الذي ردده المتظاهرون في ميدان التحرير ليلة خلع مبارك وبصور إحداها التقطها جوران توماسوفيتش مصور رويترز وهي لشاب يحمي وجهه على خلفية ألسنة نيران تسد الأفق في "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثاني 2011 واختيرت أفضل صور ذلك العام.
واحتفى عرض الافتتاح بأبرز نجوم المسرح المصري من أجيال مختلفة بداية بيوسف وهبي ونجيب الريحاني وماري منيب ومرورا بإسماعيل ياسين وسميحة أيوب وفؤاد المهندس وصولا إلى عادل إمام ومحمد صبحي حيث جرى عرض مشاهد من مسرحيات شهيرة منها (إلا خمسة) و(سيدتي الجميلة) و(سكة السلامة).
وعلت أصوات الممثلين بجمل حوارية عن دور المسرح في تحدي القهر "ومقاومة الظلم من غير سلاح" ورددوا أبياتا للشاعر المصري الراحل أمل دنقل يقول فيها.. "آه.. ما أقسى الجدار عندما ينهض في وجه الشروق ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة ليمر النور للأجيال مرة ربما لو لم يكن هذا الجدار ما عرفنا قيمة الضوء الطليق".
والمهرجان مناسبة سنوية لتشجيع الحركة المسرحية وتأجل عامي 2011 و2012 بسبب الظروف التي تمر بها مصر بعد الانتفاضة التي اطاحت بمبارك. وقال وزير الثقافة محمد صابر عرب "إننا (المصريين) بحاجة إلى استعادة روحنا وحريتنا... سوف نخرج أكثر صلابة وأكثر حرية" مستعرضا النهضة المسرحية في الستينيات بتوجيهات الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر الذي كتب "بخط يده ملامح مشروع ثقافي كبير... بعث الروح الوطنية" ونفذ هذا المشروع وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة.
وقال رئيس المهرجان أحمد عبد الحليم إن للمسرح دورا في الترفيه والتطهير والتوعية وإن "المسرح هو الحياة والحياة هي المسرح.. ومجتمع بلا مسرح يفتقد أشياء هامة" مذكرا بفنانين عرب خصوصا من بلاد الشام احتضنتهم مصر "رائد الحركة المسرحية في العالم العربي... ومصر ثورة 25 يناير المجيدة لن تتخلى عن المسرح." وألقت المخرجة والكاتبة نورا أمين كلمة شددت فيها على ضرورة "استلهام روح ميدان التحرير.. وثورة مصر المستمرة" مضيفة أن الفنون تمنح الإنسان طاقة تجعله يسعى للانعتاق من "كل تراث مقيد للخيال". بحسب رويترز.
وكرم المهرجان سبعة مصريين هم رائدة فن الديكور سكينة محمد علي (80 عاما) والكاتب رأفت الدويري والناقد كمال عيد والممثل نبيل الحلفاوي والموسيقي علي سعد والمخرجين الراحلين كمال ياسين وهناء عبد الفتاح. وتتكون لجنة التحكيم من الناقد المغربي عبد الرحمن بن زيدان وثمانية مصريين هم النقاد نهاد صليحة وحازم عزمي وعايدة علام وكريمة منصور ومحمود الألفي والكاتب بهيج إسماعيل والممثلة سلوى محمد علي والموسيقي نبيل علي ماهر.
 المسرح الفلسطيني
على صعيد متصل انطلقت فعاليات مهرجان مسرح (المضطهدين) في رام الله في الضفة الغربية تحت شعار (اكسر صمتك ..شارك بقصصك). وقال ادوار معلم مدير المهرجان الذي ينظمه (مسرح عشتار) في حفل الافتتاح "المهرجان دعوة للمشاركة والحوار وكسر دائرة الصمت والوصول الى جمهور لم ير المسرح من قبل." واضاف "المهرجان يمثل المضطهدين يفتح لهم الباب ليتحدثوا عن مشاكلهم في رحلة البحث عن حلول لها." يقوم مسرح (المضطهدين) الذي أسسه البرازيلي اوغستو بوال في عام 1971 على اشراك الجمهور في العرض المسرحي الذي يقدم من خلال تفاعل يصعد فيه بعض الجمهور على خشبة المسرح ليقدم رؤيته لحل المشكلة التي طرحها العرض.
وجاء في كتيب وزع في حفل الافتتاح "منذ العام 1997 يحرص مسرح عشتار العنوان الرئيس لمسرح المضطهدين في فلسطين والوطن العربي الى الاستمرار في نهج بوال واخراج الجمهور المتلقي كبارا وصغارا ذكورا واناثا من دائرة الصمت ليكون فاعلا ومتفاعلا على خشبة المسرح." ويضيف "قرر مسرح عشتار ان يتمحور موضوع المهرجان حول عدم المساواة بين الجنسين وحقوق النساء والاطفال ودورهم في المجتمع الفلسطيني."
وافتتح المهرجان بعرض لمسرحية (حتى في بيتي) للمخرجة الفلسطينية ايمان عون تتناول فيها الاعتداءات الجنسية داخل الاسرة. وتقدم المسرحية التي شارك فيها تسعة ممثلين قصة (مريم) وهي فتاة في السابعة عشرة من عمرها يعتدي عليها شقيقها جنسيا وتحمل منه ويعمل والدها في الدهان ووالدتها مراسلة في احدى المؤسسات لها اخ اسمه حسن (23 عاما) واخر يدعى عمران وعمره 14 عاما.
تحاول المسرحية تناول الأبعاد الاجتماعية والقانونية لقصة اعتداء الاخ على اخته جنسيا وكيفية تصرف الاهل والقانون في هذه الحالة إضافة الى طرحها لقضية المخدرات واستخدام الصور المركبة للبنات وهم في اوضاع مخلة في محاولة لابتزاز الاهل. وترى مخرجة المسرحية ان هذه القضية ليست اختراعا لكنها حدثت وتحدث في المجتمع الفلسطيني وقالت "هذه مواضيع صعبة ومؤلمة ولكنه يجب الحديث عنها." واضافت "هذه القضية تناقش ولكننا هنا نحاول تحفيز الجمهور للبحث عن حلول لها سواء كان ذلك في قضية التربية او الثقافة او القانون."
واتفق الجمهور ان هذه القضية موجودة في المجتمع وان اختلفت الأسباب التي تؤدي اليها كما ان المشكلة ليست في القانون وحده وانما فيمن يطبق القانون ايضا. ورأى الجمهور ان هناك فهما خاطئا في تفسير القانون المتعلق بالاعتداءات الجنسية داخل الاسرة ومتى تكون القضية اغتصابا او سفاح المحارم وكيفية يتعامل القانون مع هذه الحالات.
وبعد نقاش بين الجمهور وما يسمى (الجوكر) الذي يتولى ادارة الحوار بين الممثلين والجمهور صعد الى المسرح الطبيب خالد عليان الذي انتحل دور الأخصائي الاجتماعي في المستشفى. وأوضح عليان ان هناك فهما خاطئا لتفسير القانون الامر الذي يجب عدم القبول به والتوجه الى مستويات اعلى لدى الجهات التنفيذية لاصلاح هذا الخلل.
ويطبق في الضفة الغربية قانون العقوبات الاردني الذي يخفف من عقوبة القتل بدافع الشرف وتسعى منظمات حقوقية ونسائية لتعديل هذا القانون. وقال القائمون على المهرجان إن ملاحظات وآراء الجمهور حول القضايا التي ستعرض خلاله سيتم توثيقها ورفعها الى الجهات المعنية.
واوضح معلم ان المهرجان يستضيف هذا العام فرقة مسرحية نرويجية اضافة الى الفرق المحلية من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال "في دورته الرابعة يؤكد المهرجان على ضرورة مد الجسور الثقافية مع العالم وتوطيد الحوار الثقافي الذي يحررنا من التمييز والتهميش والاضطهاد والاحتلال وذلك بلقاء مسرحيين من الشباب من فلسطين وخارجها." واضاف "سعادتنا لن تكتمل الا عندما ننجح في استضافة فرق من بلدان عربية وخاصة من العراق واليمن حيث نجح مسرح عشتار في الاعوام الثلاثة الماضية في تشكيل فرق مسرحية منبرية فاعلة في هذين البلدين."
 من جانب اخر يجسد المخرج الفلسطيني الشاب محمد عيد معاناة المواطن العربي في ظل أنظمة تتعامل بالرشوة والوساطة والمحسوبية في مسرحيته (رحلة رضا). وقال عيد بعد عرض خاص للمسرحية أمام جمهور محدود على خشبة مسرح (عشتار) في رام الله بالضفة الغربية "هذه المسرحية مقتبسة عن النص المسرحي )رحلة حنظلة من الغفلة الى اليقظة) للكاتب السوري الكبير سعد الله ونوس التي نشرت عام 1978."
وجاء في كتيب وزع قبل العرض "المسرحية تتناول حياة مواطن عربي طيب القلب مستسلم لقدره فهو زوج حنون وموظف تقليدي غير طموح." ويضيف الكتيب عن الشخصية الرئيسية في المسرحية "رضا يمثل الضحية المثالية لأنظمة القمع بأشكالها الاجتماعية والسياسية المختلفة التي ما زالت قائمة بثبات وإن لبس بعضها أثواب الخير والديمقراطية. "وتبدأ المسرحية التي يشارك في ادائها ستة ممثلين بينهم فتاة بمشهد عنيف يظهر فيه رضا يقاد الى السجن مقيد اليدين بطريقة تجعله يجيب على أسئلة المحقق بصعوبة.
وينتقل رضا الذي أدى دوره الممثل مؤيد عودة في رحلة طويلة من المعاناة بدءا من الزج به في السجن بتهمة لا يعرفها مرورا بدفعه كل ما يملك رشوة لسجانيه كي يغادر سجن يتعرض فيه لكل انواع التعذيب النفسي والجسدي. وتتواصل معاناة رضا حتى بعد الخروج من السجن فزوجته التي كانت تخونه لم تسمح له بالدخول الى البيت اضافة الى طرده من العمل ليبدأ رحلة بحث عن علاج ليفهم الواقع ينتقل فيها من الشعوذة والدين الى الطب.
وقال عيد إن اختياره لهذه المسرحية "نابع من ملامستها للواقع الذي يعيشه المواطن العربي الذي يتشارك في المعاناة من قمع الانظمة وفسادها." وأضاف "ان اختيار الممثلين الشباب لاداء هذه المسرحية ومعظمهم من الوجوه الجديدة على المسرح لانهم سيكونون الاقدر على تجسيد ادوار" عايشوها. ويرى الممثل الشاب عودة الذي جسد شخصية رضا ان تعرضه للعنف ساعده في ايصال الاحساس الحقيقي للجمهور.
وقال بعد العرض الذي امتد ثمانين دقيقة "شعرت وانا اقدم هذا العمل المسرحي انني اقدم تجربتي الشخصية فلقد حدث معي ان تقدمت بشكوى على احد لديه قريب في الحكومة لم يفعلوا له اي شيء." وأضاف أن رحلته في هذه المسرحية التي انتهت بمعرفته كل ما يجري من حوله هي فعلا "ما يجري في عدد من الدول العربية التي بدأت تصحو وتثور على أنظمة القمع لديها." بحسب رويترز.
ووصف المخرج ادوار معلم المسرحية بعد مشاهدتها انها "عرض مجنون يستحق المشاهدة." وقال "نحن أمام جيل مسرحي شاب واعد لديه طاقات كبيرة بحاجة الى مساعدته لاخراجها وتقديمها على خشبة المسرح." وأضاف "ان المخرج محمد عيد نجح في استغلال هذه الطاقة فالمسرحية تعتمد على حركة الجسد وقوة التعبير اضافة الى الموسيقى والإضاءة المستخدمة." ويرى مخرج المسرحية (رحلة رضا) انها "مغامرة إبداعية تؤصل لمسرح سياسي وشعبي لانها تعطي بعدا نقديا جديدا لا يصل من دون البعد الجمالي الفني."
خط أوسلو القدس
 في السياق ذاته تروي مسرحية خط أوسلو القدس وبالعكس قصة شاب فلسطيني وشابة نرويجية يتبادلان الكلام عن بلديهما أثناء رحلة مضطربة في الطائرة، وهي مسرحية مشتركة فلسطينية نرويجية تأليفاً وتمثيلاً وتعرض باللغتين العربية والإنكليزية، بإنتاج نرويجي. وافتتحت المسرحية على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، وعرضت على مسرح الميادين في حيفا وعرضت بعدها في بيت لحم، وستقدم في عرض رابع وأخير في القدس. ومن المقرر أن يكون لها 13 عرضاً في النرويج.
وتتناول خط أوسلو القدس وبالعكس قصة شاب فلسطيني من القدس القديمة يؤدي دوره الممثل صالح محمد بكري، يلتقي فتاة نرويجية تؤدي دورها بيرغتا لارسنن، في الطائرة التي تمر بمطبات هوائية تجعلهما يشعران بالخوف، فيبدأ كل منهم بالتحدث عن نفسه وعن بلده. والمسرحية من إخراج النرويجي كاي يونسين، عن نص للممثل الفلسطيني إسماعيل الدباغ والكاتبة المسرحية النرويجية أودا رادور، أما القصائد فهي للفلسطيني نجوان درويش.
ويتحدث الفلسطيني عن مدينة القدس القديمة بعمقها الحضاري، وعن أطفالها ومعاناة أهلها تحت الاحتلال، ويسرد الحياة اليومية للمقدسيين والفلسطينيين وهمومهم. أما النروجية، فتتحدث عن اهتماماتها بالموضة. يرد الفلسطيني يقولون أوسلو صغيرة، يمكن، لكن أفعالها كبيرة صوتت بنعم على إقامة دولة إسرائيل، وزودتها الماء الخفيف للمفاعل النووي، وهي الوحيدة التي استطاعت أن تعقد اتفاقية أوسلو، مشبهاً دورها بـ الماشطة التي تمشط العروس بمشط مسموم، والعروس فرحانة.
والممثل صالح بكري (36 سنة) يشرح أن هذه المسرحية تعتبر من المسرح التجريبي. الممثل دائماً بحاجة إلى خوض تجارب مسرحية جديدة شرط أن يكون مقتنعاً بالنص. ويضيف يعرض علي كثير من النصوص في المسرح الإسرائيلي وباللغة العبرية، أرفضها من منطلقات مواقف سياسية، النص نقطة مهمة لي. ويتابع هنا أنا أعبر عن قضية، عن موضوع، وخصوصاً أنها ستعرض أمام جمهور نرويجي يعيش حياة مختلفة ولا يعرف الكثير عنا.
أما الممثلة بيرغتا لارسن (32 سنة) فتقول إنها المرة الأولى التي أزور فيها فلسطين ومدينة القدس، ما أن وصلنا إلى القدس القديمة حتى شعرنا بحجم الضغط النفسي والتوتر فيها. وتوضح أنها قدِمت إلى القدس للمساعدة في كتابة النص بعد ذلك عرض علي المخرج التمثيل فيها، وقبلت العرض. وتعمل لارسن في المسرح الوطني النرويجي» في أوسلو، وشاركت في عروض كلاسيكية ومعاصرة متنوعة. بحسب فرنس برس.
وبكري ممثل فلسطيني يعيش في بلدة الجديدة قرب عكا، عمل في المسرح والسينما منذ عام 2000، ومثل في مسرحيات منها يوم من زماننا لسعد الله ونوس، والمغتربان لسلافومير مروجيك، وحارق المعبد لغريغوري غورين، وجنون لجليلة بكار، والعرس لمحمد إدريس، والعذراء والموت لاريئل دورفمان. كما عمل في أفلام منها الزمن المتبقي من إخراج ايليا سليمان، و ملح هذا البحر ولما شفتك إخراج آن ماري جاسر.

شبكة النبأ
الفنان محسن النصار
الفنان محسن النصار
مدير هيئة التحرير

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3277
تكريم وشكر وتقدير : 5358
تاريخ الميلاد : 20/06/1965
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
العمر : 58
الموقع الموقع : http://theatermaga.blogspot.com/

https://theaterarts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى