مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلة الفنون المسرحية على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
مجلة الفنون المسرحية
مجلة الفنون المسرحيةتمثل القيم الجمالية والفكرية والفلسفية والثقافية والأجتماعية في المجتمع الأنسانيوتعتمد المسرج الجاد اساس لها وتقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟ لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي . . المسرح ما بين نهر التحريم و نهر التهميش
صفحة 1 من اصل 1
31032022
المسرح ما بين نهر التحريم و نهر التهميش
مجلة الفنون المسرحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المسرح ما بين نهر التحريم و نهر التهميش
منصف الإدريسي الخمليشي
لم أختر الكتابة للتعبير فقط، إنه ذلك الفعل النضالي، تعمدت أن لا اكتب في اليوم العالمي للمسرح لأتفقد أحوال هذا الفن و أستبيح ما حرموه، إنه طبعا المسرح الذي بدأ مع الإغريق إلى الرومان إلى عصور قد خلت وصولا إلى مارون النقاش، إنه ليس وليد اللحظة كما قلت و كما سأقول إنه النظيف، دعوني أحتج و أقول، لا للتهميش لا لتزييف الحقائق و تغطية الشمس بالغربال، إننا نحتاج مسرحا يليق بالظرفية كما أننا نحتاج لجمهور الذي يستمتع، فالجمهور لكي يشعر بلذة و تربية على الفرجة الهادفة و الخلاقة، لا تفرض عليه أن يشاهد مسرحية بالمال فقد يكون في ذلك تكليفا له، فالثقافة حق لكل واحد منا، هل المتعة و الإحساس بها يشترى؟ إنها تلك المتعة المزيفة.
لتكوين جمهور واع بما له و ما عليه وجب ذلك منذ نعومة الأظافر و كما أكرر في كل مناسبة سمحت لي بذلك، خلق مادة في المدارس العامة خاصة بالتربية على الفنون و المسرح يكون واحد منها، لأن الأزمة هي أزمة جمهور و نقاد أيضا.
الثقافة حق لكل شخص يؤدي ضريبته لما لا نقوم يجعل الثقافة بطريقة تدريجية جزء من فاتورة الماء و الكهرباء لنكون مثقفا واعيا؟
دعوني أقول أننا محتاجين إلى الفن لتوازن العقول، أني أصبحت أرى المجانين في كل الأزقة، يستثمرون في الحشيش و الخمور و لا يستثمرون في الثقافة التي تجعل المرء قادرا على تصفية و فلترة إن كان يرى في الأمر ميزة فليفعل.
و أعدكم أننا إذا ما قمنا بجعل الثقافة و خاصة المسرح إحدى أهم أنشطتنا اليومية فسنؤكد للأمم على أننا شعب عاقل.
يا شعب المسرحيين هذه رسالة لكل ممارس و منظر للمسرح إني أخاف على مستقبل المسرح أن يضيع و أن يقع كما وقع في الحروب الصليبية و أن تصيبنا لعنة تبشيرية و محرقة لكتبنا، كما حاول أحدهم في إحدى القنوات، حيث كفرنا و جعلنا ممن يمارسون الباطل، يا معشر المسرحيين أبدعوا أبدعوا أبدعوا، بدون قيد ...
إننا هنا نمارس هوانا و نعيش كما نريد فمن هذا الذي يمنعنا، إننا نشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله، على أي مقياس حرمتموه؟
قد يقول قائلا الاختلاط و.... سنقول آنذاك أن الأمر يحتاج نقاش.
لولا المسرح لما كانت إنجلترا أو إيطاليا أو إسبانيا أو ألمانيا.
دعونا نمارس طقوسنا التي نريد و كما نريد، رجاءا لا تخلقوا حربا من اللاحرب.
إننا عشنا و نعيش و سنعيش بإذن من الله، " إننا محكومون بالأمل و ما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية"
الفنان محسن النصار يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» «زقاق»... المسرح في مواجهة التهميش!
» الفنانة ماجدة شكور: المسرح العربي يعاني من غياب "ثقافة المسرح"
» يوميات المسرح العربي ( الخميس 04 (يوليو / 2013) / شكري البحري - راديو المسرح
» الفنانة ماجدة شكور: المسرح العربي يعاني من غياب "ثقافة المسرح"
» يوميات المسرح العربي ( الخميس 04 (يوليو / 2013) / شكري البحري - راديو المسرح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 30 مارس 2024, 12:20 am من طرف بلحول واسيني
» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف نصوص الكبار 2023 ثلاثة وعشرون كاتباً أحتلت نصوصهم
الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:43 am من طرف الفنان محسن النصار
» الهيئة العربية للمسرح تعلن قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، في العام 2023 (النسخة 16) واحتل ثلاثة وعشرون نصا مسرحيا المراتب العشرين الأفضل
الخميس 23 نوفمبر 2023, 4:30 am من طرف الفنان محسن النصار
» فتح باب المشاركة في ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع الدورة الرابعة مارس 2024
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 1:00 am من طرف الفنان محسن النصار
» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار
» اختتام مهرجان اللواء الأخضر للمسرح الثنائي في دورته الأولى في اليمن
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:57 am من طرف الفنان محسن النصار
» عرض مسرحية " عودة ترشيد " لفرقة مسرح العائلة في الشارقة
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 12:54 am من طرف الفنان محسن النصار
» اسماعيل عبدالله :المهرجان في دورته الجديدة منصة مفتوحة للإبداعات العربية الأفضل والأجود
الأحد 15 أكتوبر 2023, 10:20 pm من طرف الفنان محسن النصار
» "من أجل الجنة إيكاروس" من مصر يفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 11:05 pm من طرف الفنان محسن النصار